أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رسالة رسمية... "الائتلاف" ترك الساحل وحيداً وبكى على مجزرة البيضا

مجلس اللاذقية المحلي: لم يسعفنا الائتلاف بمضاد طيران واحد

هدد أعضاء المجلس المحلي لمدينة اللاذقية، بتجميد عضويتهم في المجلس ومن يمثلهم في "الائتلاف الوطني" التي "لا نزال ننظر لها الممثل الشرعي للثورة المباركة" ما لم يتم التجاوب الفوري وبأقصى سرعة لمطالب من شأنها "إيقاف مزيد من المجازر المرتقبة".

وكان جدد المجلس المطالبات بإيلاء منطقة الساحل الاهتمام اللازم على كل الأصعدة الإغاثية والطبية أو حتى من الجانب العسكري والبعد الاستراتيجي للثورة.

وعلل المجلس ذلك في رسالة وجهها إلى رئيس الائتلاف المستقيل معاذ الخطيب بما اعتبره "خطورة بالغة على أهلنا في هذه المنطقة ما لم يتم التعاطي معها على أعلى مستوى من المسؤولية والحساسية".

وأوضحت الرسالة التي حصلت"زمان الوصل" عليها أن حجم الاهتمام والدعم لا يزال في حده الأدنى، إن لم يكن معدوماً، وبالأخص من الجانب العسكري، وأكدت الرسالة افتقاد الساحل، على طوله، ولو لمضاد واحد للطيران أو صاروخ واحد يرد على سيل القذائف التى تنهال علًيه يومياً من معسكرات النظام في التلال المحيطة.

ومع تصاعد حجم الإجرام من النظام ومن معهم من حزب الله، والمباشرة الفعلية في العمليات العسكرية المنظمة لاقتحام المناطق المحررة والإمعان في المجازر بحق المدنيين كماحدث في بانياس والبيضا -حسب ما جاء في الرسالة- فإن المجلس طلب العمل على إعطاء الأولوية والاهتمام المطلق "بما لا يقل عن أحبتنا في القصير وغيرها من المناطق الساخنة".

كما طالبت الرسالة بتوجيه التعليمات والمناشدات اللازمة لإسعاف المنطقة بما تحتاج من الدعم العسكري لردع "هذه الحملة الشرسة"، والتي كانت ضحيتها يوم أمس 23 شهيداً وعشرات الجرحى.

إضافة إلى زيادة الدعم الإغاثي والطبي الذي يحتاج ميزانية كاملة مع حجم الجرحى المتزايد والخدمي، مع وجود عشرات المشاريع المقدمة إلى الجهات المعنية، والتي تحتاج النظر بها وأخذ القرار بدعمها، بالإضافة إلى دعم المشاريع القائمة حالياً خشية أن تتوقف خدمات البلدية والمياه والكهرباء وإصلاح الطرق إضافة إلى المخابز والمطافئ والمشافي.

اسطنبول - زمان الوصل
(131)    هل أعجبتك المقالة (128)

سندباد

2013-06-01

الرجاء ارسال الدعم المادي بالين الياباني ......


المهندس سعد الله جبري

2013-06-02

إن أغلبية أعضاء المجلس والإئتلاف هم من أصحاب المصالح الإقتصادية والسياسية بطبيعتهم، وإنما هم ‏يعملون مع اهدافهم السياسية والمصلحجية بالتوازي مع عملهم لدعم الثورة السورية... هذا بالمقياس ‏التجاري قد يكون جيدا وصحيحا، ولكن بمقياس ثورة شعب وما يُلاقيه من تقتيل يومي بالمئات هو مُطلق ‏خيانة للثورة والشعب من ورائها!‏ يُضاف إلى ذلك سبب هام جدا ومبرر قياديا، وهو طبيعة شخصيات المجلسين وقياداتهما غير "الهجومية" ‏وهذه من أشد وأعظم أسباب التقاعس والإطالة وتأخر الوصل لتحقيق أهداف الثورة... بل وأقول إن لم تكن ‏قيادات الثورة العسكرية والسياسية بطبيعتها من ذوي الشخصية الهجومية... فلا ثورة ولا نتيجة لثورتهم... ‏أقول هذا أكيدا! وهو ما يُفسر طول الثورة إلى 28 شهرا حتى الآن دون أن تحقق إلا انتصارات جزئية، رغم ‏تكبدها خسائر عالية جدا في كل شيء، نسبة لما حققته من انتصارات.‏ أنصح المجلس الوطني والإئتلاف – في حالة إخلاصهم لهدف إسقاط النظام.. وليس الوصول إلى مناصب ‏وتقاسمها- أن يجري حل قيادتي المجلس الوطني والإئتلاف... وإعادة تشكيلها من شخصيات هجومية ‏بطبيعتها وخبرتها وتاريخ ممارساتها.‏ ولنراجع التاريخ... فما من ثورة اختارت قيارات معتدلة ومسكينة ومتحفظة إلا كانت نتيجتها السقوط ‏والهزيمة... وخذوا "أوباما" مثلا حاليا! وبالعكس فكل ثورة – بل وكل دولة – كانت شخصيات قيادتها ‏هجومية بطبعها كانت تحقق أهدافها السياسية والعسكرية والإقتصادية والتنموية هذا هو المفتاح لمن يريد الإخلاص لربه، والإخلاص لوطنه وشعبه. ‏.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي