أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فلسطينيو عين الحلوة يحرقون مساعدات من مليشيا "حزب الله" وينددون به

أحرق لاجئون فلسطينيون من سوريا في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان مساعدات عينية تشمل أغذية قدمتها لهم مليشيا "حزب الله"، احتجاجا على مشاركة عناصر هذه المليشيا في القتال والقتل بسوريا.

ورفع عشرات اللاجئين لافتات منددة بمليشيا "حزب الله"، كتبوا عليها:"نحن شعب مسلم مقهور ولسنا تكفيريين"، "لا نريد مساعدات مجبولة بدماء الشعب السوري"، "دماؤنا أغلى من فتاتكم".


لكن أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، ادعى أن "هذا التحرك كان فرديا وأن لا فيتو (اعتراض ) على أي مساعدات قد تُقدم للتخفيف من المأساة الفلسطينية".

وتابع: معاناة الشعب الفلسطيني والسوري لا يتوجب تسييسها، ونحن كمنظمة تحرير قلناها ونكررها أننا نرحب بأي مساعدات للتخفيف من معاناة شعبنا".

وقبل اندلاع الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، كان مخيم عين الحلوة يضم 80 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في كيلومتر مربع واحد، لكن بعد اندلاع الثورة السورية ارتفع هذا العدد إلى 105 آلاف شخص، معظمهم من الفلسطينيين، بحسب سجلات الفصائل الفلسطينية داخل المخيم.
 
وبحسب المصادر نفسها، فقد بلغ عدد العائلات الفلسطينية التي نزحت من سوريا إلى داخل عين الحلوة 2500 عائلة، 40% منها نزحت من مخيم اليرموك.

وتشير السجلات أيضا إلى وجود 100 عائلة من أصل سوري، سكنت عند أقارب لهم داخل المخيم أو في غرف صغيرة مأجورة.

ومؤخرا، وبشكل سافر، أقرت مليشيا حزب الله على لسان زعيمها بمشاركة عناصرها إلى جانب قوات بشار الأسد، التي تقتل السوريين وتدمر مدنهم وقراهم بشتى أنواع الأسلحة.

زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي