طالبت قوى ثورية وشخصيات مستقلة في حيي بستان القصر والكلاسة الحلبيين في كتاب لها بنفي عناصر ممن يطلقون على أنفسهم "كتيبة آل يوسف" من الحييين المذكورين لاعتدائهم على المدنيين.
وأشارت مصادر لـ"زمان الوصل" إلى أن الكتيبة المذكورة مختصة بأعمال اللصوصية والـ "بصبصة" على النساء في الحي دون المشاركة في أي عمل عسكري.
وعلل الكتاب مطالبة الموقعين عليه بترحيل "آل يوسف" بعدد من الأسباب منها "التعدي على السكان المدنيين والاعتداء على ممتلكاتهم الخاصة بسطوة السلاح ومضايقة نساء الحي من على منافذ مقرهم، والاستيلاء على بيوت المدينين بحجة أنها فارغة، والاعتداء بالضرب وشتم المدنيين بحجج واهية".
ووفقاً لناشط إعلامي فإن الوثيقة وقع عليها كل من: كتيبة مجد الاسلام، كتيبة راية الاسلام، كتائب العدالة، كتيبة أسود الاسلام، كتيبة الشهيد خالد خليفة، كتيبة النقيب نمر، كتيبة درع الاسلام، لواء ذي النورين، قائد مجموعة من دولة الاسلام في العراق و الشام، الضابطة العدلية في بستان القصر(أبو عبدو السيسي)، مخفر بستان القصر والكلاسة (محمد شيخ العشرة)، مجلس حي بستان القصر (أبو عدنان رئيس المجلس)، المكتب الخدمي: أبو عمار الحلبي، المكتب الاغاثي: الشيخ معاذ، المكتب التعليمي، المكتب الطبي، النقطة الطبية، المكتب الاعلامي، المكتب الميداني، مكتب الأفران، بالإضافة لأكثر من 50 شخصية مستقلة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية