أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

القرضاوي: بشار طلب مني أن أقف بجانبه، ولما رفضت طلب من مشعل أن يرد عليّ

دعا يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى الجهاد في سوريا ضد نظام بشار الأسد، مطالبا بمد السوريين بالسلاح والرجال، وكاشفا ان بشار الأسد طلب من خالد مشعل انتقاد القرضاوي، فرفض مشعل ما أدى إلى سخط بشار عليه. 

وفي خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة، قال القرضاوي: أدعو المسلمين في كل مكان أن ينصروا إخوانهم بسوريا.. لا يمكن أن ندع إخوتنا يقتلون ونحن نتفرج.

وأضاف مستنكرا صمت المسلمين في مواجهة عشرات الآلاف من المقاتلين الشيعة في سوريا: ليس معقولا أن ندع إخواننا في سوريا، لهذه الآلاف المؤلفة التي زحفت عليهم من إيران والعراق ولبنان، ومن بلاد الشيعة من كل مكان ليقاتلوا أهل السنة.

وتابع: كل من عنده قدرة، المُدرب على القتال، الذي يعرف كيف يقاوم هؤلاء القتلة، وكيف يضرب بالسيف والمدفع... من عنده قدرة على مقاومة هؤلاء ويجد السبيل ميسرا إليهم، يجب أن يذهب.

كما حث القرضاوي جميع الدول على نصرة السوريين، قائلا: على الدول أن تنصر إخواننا.

وتساءل مستهجنا: لماذا لا نجد إلا قطر وتركيا وقليل من البلاد (تنصر السوريين)، وأكثر البلاد لا تفعل شيئا؟، لماذا لا ترسلون من يعاون إخواننا بأي طريقة من الطرق؟.

ودعا الدول الإسلامية خصوصا ألا تنتظر الغرب، قائلا: لا تنتظروا الغربيين، الغربيون قالوا: نحن سننصر سوريا، ولكن طريقتهم ممكن أن تستمر سنتين أو ثلاث، والأمر يحتاج إسراعا أكبر.

واضاف: إن لم ينتصروا (السوريون) بإخوانهم فبمن ينتصرون؟!.. أعطوهم الأسلحة والرجال.

وهاجم القرضاوي روسيا وحزب الله وإيران، وكل من يقف مع نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري، قائلا: يجب أن يعلم المسلمون جميعا أن الروس هم أعداء المسلمين، الروس قاتلوا المسلمين من أول يوم بأسلحتهم في سوريا.. أسلحة من الروس، وأسلحة من إيران، ورجال من إيران ورجال من لبنان.

أما حزب الله فوصفه القرضاوي بـ"حزب الطاغوت وحزب الشيطان"، مواصلا: آلاف مؤلفة من أتباع الذي يسمى نصر الله، وما هو إلا نصر الشيطان يقتلون السوريين ويقولون: إننا نقتل أعداء المقاومة.

وأضاف: هؤلاء يتقربون إلى الله بقتل المسلمين، جاءوا ليقتلوا أهل القصير وما حول القصير، ليقتلوا أهل سوريا.

وكشف القرضاوي عن أن بشار طلب منه أن يقف إلى جانبه، ولما رفض أمر خالد مشعل أن ينتقده (أي ينتقد القرضاوي، فرفض مشعل.

وقال القرضاوي: ما هو بشار وما هو بأسد بل هو منذر ووحش، وقف ضد شعبه من أول يوم للثورة وطلب مني أن أقف معه، وطلب من (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) الأخ خالد مشعل أن يرد علي، ولكن مشعل قال له: من يرد على القرضاوي؟ فسقط مشعل من عيون هذا الأسد المزعوم".

زمان الوصل
(69)    هل أعجبتك المقالة (80)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي