رأى الزعيم الدرزي والنائب اللبناني وليد جنبلاط: إن العالم، وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية، قد تخلى عن الشعب السوري بعد العديد من الوعود الجميلة.
وفي تصريح لشبكة "سي إن إن"، قال جنبلاط: سيترشح الأسد العام المقبل لما يوصف بأنه انتخابات على أنقاض سوريا وعلى أنقاض قرى بأكملها، وذلك بسبب قلة التعاطف الغربي مع مستقبل ومصير الشعب السوري، وخصوصا من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأضاف "تم التخلي عن الشعب السوري، بعد أن تم تقديم العديد من الوعود الجميلة من الرئيس الأمريكي وغيره، وأن الأسد عليه أن يتنحى، ولم يتم تقديم مساعدات حقيقية للشعب السوري سوى بعض الأموال من العرب دون أسلحة، مقارنة مع الحلف الروسي الإيراني الذي يلقي بالأموال والأسلحة إلى بشار الأسد.
ودعا جنبلاط إلى عقد "مؤتمر يجمع الأمريكيين والروس والإيرانيين والسعوديين، من أجل المحافظة على ما تبقى من سوريا وتقديم المساعدة للشعب السوري".
وعن موقفه من جبهة النصرة، قال جنبلاط: لم أقل أنني أدعم جبهة النصرة، بل إنني مع أي أحد يقاتل بشار الأسد، مضيفاً: في الصحافة الغربية يتم اتهام النصرة، وأنا أقول إن النصرة هي إحدى الجماعات المقاتلة، وطائفة من الشعب السوري المطالبة بالحرية والكرامة في سوريا.. الغرب وصف جبهة النصرة بأنها شيطان، أنا أقول لا، الشيطان هو بشار.
وأشار جنبلاط إلى أن حزب الله جزء من منظمة أكبر هي إيران، ومواجهة حزب الله لن تؤدي إلى أي نتيجة لأن علينا العيش كسنة وشيعة معا في لبنان، لأن مواجهة حزب الله ستوقعنا في فخ الطائفية التي بدأت في العراق وسوريا ومن الممكن أن تمتد إلى لبنان، علينا أن نصبر وعلينا أن نكون حذرين من ذلك.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية