وضع بشار الأسد "عدوته!" إسرائيل أمام استحقاق خطير، عندما باح لقناة مليشيا "حزب الله" أن نظامة تسلم بالفعل الدفعة الأولى من صواريخ اس 300، التي كرر مسؤولون إسرائيليون كبار عزم بلادهم على قصفها حالما تصل سوريا.
ويبدو أن بشار أراد أن يفضح حقيقة "عداوة" تل أبيب له، كما سبق لهذه الأخيرة أن فضحت حقيقة "عداوتها" له!
ولعل أبرز وأوضح تهديد إسرائيلي، هو ذلك الذي نقلته "هآرتس" عن المستشار الأعلى للأمن القومي في إسرائيل، الجنرال "يعقوب عميدرور"، الذي أوضح وبحضور 27 سفيراً أوروبياً لدى تل أبيب، أن "إسرائيل ستضرب صورايخ S300 قبل أن تصبح عمليا في أيدي السوريين".
ونقل دبلوماسيان أوربيان أن "عميدرور" أكد خلال اللقاء أن "إسرائيل" ستعمل بكل قوة على منع وصول الصواريخ الروسية إلى سوريا أو لبنان، وهو ما أشار إليه وزير الجيش الإسرائيلي "موشيه يعالون" من قبل، عندما قال "إن إسرائيل تعرف ماذا ستفعل إذا زودت سوريا بالصواريخ".
والغريب أن إسرائيل سلكت نفس الطريق الأسدي في التملص، ومحاولة الالتفاف على هددت به، وعلقت عما أقر به بشار بأنها "تتحقق من التقارير" التي تم ذكرها بهذا الشأن!
مسؤول إسرائييلي طلب عدم نشر اسمه، قال لوكالة رويترز: ليست لدي معلومات تتجاوز ما أفادت به التقارير التي نتحقق منها.
جاء هذا بعد أن نقلت صحيفة "الأخبار" اللصيقة بالنظام السوري، أن بشار الأسد أقر بتسلم دفعة أولى من صواريخ "إس 300"، وأن بقية الصفقة ستسلم قريبا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية