تقوم مؤسسات حزب الاتحاد الديمقراطي ومؤسساته الحزبية (مجلس الشعب في غربي كوردستان –كونفدراسون الطلبة –حركة الشبيبة –اتحاد ستار للمرأة –مؤسسة أمهات الشهداء) بحملة لجمع تواقيع في كل المناطق الكردية منذ مايقارب 15 يوماً لإطلاق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان.
وادعت إحدى لجان الحزب أن الحملة جمعت أكثر من 300 ألف توقيع في القامشلي التي لا يتجاوز عدد سكانها مع ضواحيها 425 ألف نسمة.
وأكد مصدر من الحزب ل"زمان الوصل" أن هذه الحملة تهدف إلى الضغط على حكومة أردوغان لإطلاق سراح "قائد الشعب الكردي" بحسب تعبيره.
ورداً على سؤال حول عدم إرفاق جداول التوقيع بأي بيان ليكون الموقعون على بينة على ما يوقعون، أجاب المصدر بشيء من الانزعاج بأن المطلب الوحيد هو إطلاق سراح "القائد"، لأنه "رجل سلام ولولا مبادرته الأخيرة لكانت تركيا في مشكلة كبيرة وحقيقية مع الاتحاد الأوربي والشعب الكردستاني في كل مكان"، مضيفاً أن على الشريك في عملية السلام أن يتمتع بالحرية حتى يكون هناك سلام حقيقي.
يُذكر بأن الحملة تعرضت قبل يومين للمضايقة من قبل الأمن العسكري، لم ترد عليها قوات (الأسايش) الموجودة في المنطقة أمام (مدينة الشباب)،إلا إنها عادت في اليوم التالي لمتابعة عملها في نفس المنطقة.
ويرى مراقبون أن توقيت الحملة يشي بوجود أيد خفية للنظام السوري تقف وراءها، معللين ذلك باختراع ورقة ضغط على تركية أردوغان بعد توقيع اتفاق سلام أنهى 30 عاماً من الصراع مع متمردي حزب العمال الكردستاني.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية