أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في ظل القصير معركة لا تقل أهمية في الحولة

لم يتردد الأسد ونصر الله للحظة في الهجوم على القصير، متذرعين بحجج واهية لتبرير ذلك الهجوم الطائفي، وكانت حجتهم في هذه المرة حماية القرى الشيعية على الحدود اللبنانية، مع أن الجميع يعرف أن الحقد الطائفي البغيض هو الذي يحرك أتباع حسن نصر الله والأسد.

لكن للأسف نجح النظام باستغلال ظروف المعركة في القصير والتركيز الكبير عليها في وسائل الإعلام العربية والعالمية أحسن استغلال، وأكمل ما كان قد بدأ به من حرب ضد الشعب، واستمر في سياسة التطهير العرقي التي ينتهجها منذ زمن، فزاد من قصف مدينة حمص المحاصرة وريف حمص الشمالي وريف حماه. 

ولكن التصعيد الأهم كان في مدينة الحولة، حيث تقع بلدة الحولة في منطقة مليئة بالقرى الموالية للنظام، وتعيش الحولة بينهم في حالة حصار مطبق منذ مدة طويلة.

وعند بدء معركة القصير، بدأ النظام حملة شرسة ضد الحولة –جبهة عقرب تحديداً- إذ تتعرض القرية لحملة عنيفة وهي على وشك السقوط في يد النظام، إذ تعاني من نقص شديد في الذخيرة ولا يصلها أية إمدادات منذ فترة طويلة، يجري هذا في ظل تعتيم إعلامي كبير وعدم اكتراث لأمر هذه المدينة التي لاقت الويلات من الحقد الطائفي منذ حوالي عام في المجزرة الشهيرة، والخوف كل الخوف من سقوط المدينة مجدداً وارتكاب قوات الأسد وشبيحته مجازر أقبح من المجزرة التي عاش من تبقى من أهل الحولة ذكراها الأولى مؤخراً.

لا بد من التركيز على مدينة الحولة وعدم تهميشها إعلامياً والاكتفاء بأخبار مدينة القصير التي باتت الشغل الشاغل لجميع الإعلاميين، ورغم أهمية القصير فالحولة لا تقل أهمية عنها، وتعتبر الحولة وما يجاورها منطقة هامة في إطار المشروع الطائفي التقسيمي الذي يعمل الأسد على تنفيذه.

زمان الوصل
(125)    هل أعجبتك المقالة (127)

نيزك سماوي

2013-05-30

فعلا أتى اليوم الذي تكالب به العالم على الشعب السوري وأصبح هذا العالم أشبه بالوحوش المفترسة والذئاب الشرسة والكلاب الضالة من أن هذا العالم هو من يعطي أداته الإجرامية العصابة الطائفية المجرمة كل الدعم والتغطية على جرائمه والتشجيع على الاستمرار بها نحن نعلم انه هذه العصابة اجبن من ان تقوم بكل هذه الجرائم لولا الدعم الدولي والتغطية الدولية والحماية الدولية لهذه العصابة وكمن يقول لها : إفعلي وأقتلي ما تشائين من السوريون ونحن لك حماة ولك دعم غير محدود إن الحزن والم طفح ويحز في قلوبنا نظرة اطافل سوريا الذين يتعرضون إلى أعتى جريمة بشعة عرفتها الإنسانية على يد هؤلاء القتلة المجرمين نيرون سوريا لا يهمه الا حافظ الثاني ان يبقى الى الابد ولكن ايها المجرم لن تبقى تعيش فسادا وخرابا وقتلا بأطفال سوريا واعلم انك سوف تكون على حبال المشانق قريبا على اجرامك البشع الحولة تعرض لمذبحة واليوم العصابة الاسدية المجرمة تخطط لمذبحة جديدة في الحولة وغيرها تشبه مذبحة سربزنيتشا ؟ اليوم كل سوريا تتعرض لمذابح وفق صمت عربي ودولي واسلامي وانساني مريب ؟ كلهم مع المجرم والمجرمين ؟ ولن ينقذوا الضحية ؟ ألا وهو الشعب السوري على ما يبدو أبدا زهذا هو السقوط العالمي الأخلاقي الذي لم يكن له سابقة في التاريخ انه سقط أخلاقيا ألى هذه الدرجة المنحطة.


أحمد الشامي

2013-05-30

اتفق مع الكاتب بأن معركة القصير على أهميتها فقد قام النظام بتضخيمها إعلاميا وجعلها وكأنها معركة الحسم مع الثورة على امتداد سوريا وهذا فخ وقع به الكثير ويجب التنبه له. فالنظام العاجز استعان بطنطات حزب اللات والذي اختار مدينة القصير وهي قريبة من الحدود اللبنانية وبذلك تكون خطوط إمداد الحزب متصلة وظهره محمي من قبل طنطات الجيش اللبناني بالإضافة إلى كون القصير بلدة صغيرة يمكن الإحاطة بها ومع ذلك يمر ١٢ يوم وأبطال القصير يرسلون .......الحزب بأكياس الزبالة إلى مصيرهم المحتوم.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي