أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

يا ثوار العراق أتحدوا.. فرض واجب لتحرير شعبنا ووطننا من سلطة العمالة والإجرام والطائفية المقيتة

.
يا أبناء شعبنا العراقي الأبي
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
يا أحرار العالم إينما وجدوا


من المعروف للجميع شعبنا العراقي الصامد وأمتنا العربية إنّه منذ إحتلال العراق عام 2003، هؤلاء الحثالات الأمريكية والفارسية الصفوية الحاقدة على عراقنا العظيم منذ عام 1980 يتآمرون على العراق بشكل علني وقح وجبان وبأساليب الكذب والدجل والتضليل والتقية الصفوية معتمدين ومشاركين في الحرب الإيرانية ضد العراق واضعين أجندتهم الإيرانية على طاولة الحرب الإيرانية ضد العراق هي تدمير العراق وحل الجيش العراقي وإجتثاث الشعب العراقي بكل أطيافه ونهب ثروة العراق الذي جعل غالبيتهم من ذوي الملايين والمليارات وتقسيم العراق وجعل العراق تابع لفاشية الحاكمة في إيران والقائمة تطول وقد غابت إحلامهم المريضة بأنتصار شعبنا العراقي العظيم في حربه ضد إيران الصفوية لم يكتفوا بذلك بل ذهبوا وتحركوا في أبعد أشكال الأنحطاط الوطني والأخلاقي والإنساني بأوامر من الجارة الشر والإجرام النظام الملالي الطائفية البغيضة الديكتاتورية الإيرانية إلى الإستخبارات الصهيونية والأمريكية والبريطانية والغرب وحكام الدول العربية الرجعية واضعين في سلتهما كل خدماتهم في تدمير العراق وإبادة شعبنا وتزويد الإستعمار الكوني الجديد بالأكاذيب والنفاق والتضليل وتزوير الوثائق ومطالبة بإستمرار الحصار الظالم على شعبنا الأبي الذي كشف عدم صحته بعد إحتلال العراق ونحن في الحزب الشيوعي العراقي-الإتجاة الوطني الديمقراطي شاهد على ذلك وفي جعبتنا الكثير من الأوراق الخيانة سنكشفه لشعبنا العراقي بعد تحريره وقد حاربناه وتصدينا لمشروع الإستعماري الجديد المكون من الفاشية الأمريكية والصهيونية العالمية والفاشية الإيرانية وعملائهم الذين جاؤوا على متن وخلف الدبابات الإنجلو صهيوني أمريكي إيراني الإستعماري الجديد .
لا ننسى دور المقبور حافظ الوحش الذي لقب نفسه ب(الأسد) بعد مؤامرة الإبادة الذي قادها ضد رفاقه في السويداء عام 1970 وصعد إلى السلطة على جماجم الشعب السوري هذا النظام المخابراتي الإستبدادي الطائفي القذر الذي دعم وساند النظام الفاشية الحاكمة في إيران في حربها ضد العراق بكل الإسلحة والمعدات وحتى الطيارين وشارك مع الإنجلو صهيوني أمريكي إيراني في حربها ضد العراق عام 1991 في (حفر الباطن) ودعم جميع الخونة والعملاء والجواسيس وتوفير لهم كل وسائل الإعلام والسياسة والإستخبارات وترويج لشعارات الطائفية في السيدة زينب وأبناء مدينة السيدة زينب من السوريين شهود على ذلك لقضاء على العراق وشعبه ومسيرته العملاقة.
وبتعاون وتنسيق النظام البوليسي السوري مع إيران أثناء صفحة الغوغاء والتخريب والفتنة والتي دخلت مجاميع من ميليشيات حزب الدعوة والمجلس الأعلى ومنظمة بدر ومنظمة العمل الإسلامي وبتنسيق مع مرجعية النجف حيث أعطت التعليمات السرية لأتباع الصدر لقيام بهذا الدور الإجرامي والتي أرتكبت فيها مجازر مرعبة وجبانة بحق أبناء شعبنا العراقي واراح ضحيتها عشرات الألوف من المواطنين الأبرياء والعاملين في مؤسسات الدولة وتسببت في المقابر الجماعية التي تتباكى عليها هؤلاء العملاء والخونة والمرتزقة. وقد طلب النظام السوري بعقد مؤتمر لهم في بيروت لكي يبعد عنه الشبهة وعلى ضوء ذلك طلبت زمرة عزيز محمد-فخري كريم زنكنة- حميد مجيد موسى العميلة من جميع الدكاكين والأحزاب الكردية والأحزاب الطائفية والعمائم السود والبيض التابعة لإيران وأخذوا معهم الشاعر محمد مهدي الجواهري لعقد مؤتمر في بيروت لدعم ومساندة صحفة الغوغاء والتخريب والفتنة وبعد إنعقاده إستهزأت الصحافة اللبنانية من هذا الحشد الغريب والمضحك والمتآمر والذي لا يعبر عن الشعب العراقي مما دفع الشاعر محمد مهدي الجواهري إلى الخروج منفعلا وصرح عبر الصحافة البنانية بإنه تم أقتياده من البيت دون أن يعرف أي شيء عن هذا المؤتمر المشبوة. هؤلاء ملطخة أيديهم بدماء شعبنا العراقي منذ زمن طويل ومنذ كانوا في أحضان الإستعمار الجديد. ثم يأتي بشار أبن المقبور حافظ ليكمل حقده على الشعب العراقي ويرتمي نفسه ونظامه بأحضان إيران التي أعطته حزب ناصر الإيران ليستخدمه بأي زمان ومكان لإبادة الشعب السوري البطل وثورته الباسلة، هذه الثورة الشعبية العامرة في بلاد الشام باتت تضرب مصالح ولاية الفقيه في طهران من الصميم في المنطقة خاصة في سوريا ولبنان والعراق واليمن والبحرين.
تمكنت الفاشية الحاكمة في إيران من الجمع بين متناقضات مذهبية وإرهابية لغايات أمتداد وتصدير مذهبيته الإرهابية على مساحة واسعة في المنطقة.
وفي ظل مغازلة أمريكية مكشوفة للعميل نوري الهالكي وسلطة حكمه الطائفي بتنفيذ هذا السيناريو مرسوم له من قبل دوائر معنية في واشنطن وإسرائيل وطهران ليشكل نهجاً جديداً في المنطقة لفسح المجال أمام الإمتداد توسع المذهبي الإيراني، ولهذا نجد أن خطة العميل المزدوج المالكي تستهدف كل العراق من العرب والكرد مقابل إرساء السيطرة الشاملة للطائفية على البلاد والمفاصل الرئيسية لبنيان الدولة العراقية، وهذا الواقع قد يطال بقاؤه ليمتد إلى عقود طويلة.
لأنها تستهدف أشعال الفتنة التي تحرق اليابس والأخضر على أرض بلاد النهرين، ولهذا ينبغي التحرك بجدية وبخطوات سريعة من العمل على ضرب هذا المخطط الجهنمي الكارثي المعد له من قبل دهاليز الظلام بجدية، وتقتضي المصالح العليا للوطن الإنطلاق من ضرورات وطنية عاجلة لحماية العراق من سيناريو رهيب يخطط له لتحويل العراق إلى ساحة صراعات مذهبية وطائفية لحسابات إقليمية ودولية في منطقة الشرق الأوسط.


يا أبناء شعبنا العراقي الأبي
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

أن مسلسل التفجيرات اليومية هو أسلوب من أساليب التي كان يستخدمها حزب الدعوة الإيراني وميليشياتها ضد أبناء شعبنا في السابق حيث قام بعمليات مسلحة ضد مؤسسات الدولة الوطنية وكانت النتيجة سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الابرياء، و حتى الآن، وقد تستفيد سلطة العمالة والإرهاب الطائفية من هذا الحالة الجديدة التي قد يؤمِّل منها التغطيةَ على الأحتجاجات السلمية التي لا تفلح في القضاء عليها، بعد دخولها شهرها السادس،على أندلاعها، برغم كل الوسائل البالغة العنف والمجازر والأعتقالات والأتساع التي إستخدمها.
أن توقيت تصاعد التفجيرات المستمرة بهذا الحجم من ‏الهجمات الواسعة والمتزامنة، تنفذها النظامان السوري والإيراني وسلطة الإحتلال في منطقة الغبراء، بهدف أشعال الوضع في العراق وإثارة الأقتتال الطائفي قبل أنعقاد مؤتمر "جنيف 2" بشأن الأزمة السورية، ‏لأن من شأن تداعيات الوضع العراقي المتسارعة أن تجبر المجتمع الدولي على قبول بعض صيغ ‏التفاوض التي يريد نظام المجرم بشار الأسد فرضها على المجتمعين، كما أن قناعة طهران ودمشق وبغداد تتجه إلى ‏التسليم بفكرة أنه يجب التلويح بورقة الحرب الطائفية اللإقليمية الواسعة وأنتقال الحريق السوري إلى ‏العراق ولبنان والأردن، ما يشكل ضغطاً متزايداً على الغرب لدعم تسوية سياسية تسمح للأسد بالبقاء في السلطة ‏في إطار عملية سياسية أنتقالية، وهذا ما يسعى إليه المحور ‏الإيراني - السوري - الروسي خلال "جنيف 2" بشكل رئيسي.‏ وهذه التفجيرات في الأماكن السكنية والتي حرصت وسائل الإعلام الرسمية على
تكرار عرضها بصور شديدة القسوة، تلقي بالرعب في نفوس العراقيين من أن يؤول مصير وطنهم إلى ما آل إليه لبنان،على مدى سنوات السابقة...
ثم قد يؤمِّل سلطة الإحتلال في أن تؤدي تلك التفجيرات إلى التلويح بحرب أهلية كَثُر التحذير منها، إذا إستمرت الثورة، على هذا النحو غير الحاسم. مع دخول الثورة العراقية الكبرى شهرها السادس وفي ظل هذا النفس الطويل والزخم الكبير للثورة العراقية رغم إستمرار عمليات القمع الشديد والأعتقالات والقتل المُمنهج والمجازر والتي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية وتواصل عمليات قصف التجمعات والأحياء السكنية بالمدفعية والطائرات وتدمير البيوت فوق رؤوس ساكنيها، فرغم كل تلك الممارسات الهمجية من سلطة الإحتلال والعمالة، إستمرت ثورة العزة والكرامة في عموم العراق من الأنبار إلى بغداد وفي كل جمعة يتجمع مئات الألوف إمام الساحات والمساجد إيذاناً ببدأ تظاهرات عارمة وتطلق عليها في كل جمعة تسمية جديدة تحفز الثوار وتشحذ الهمم على المضي في ثورتها وبروح معنوية عالية وإيمان عميق بالنصر القريب .
أيها الثوار.. أتحدوا.. قبل فوات الأوان، فالثورة ماضية إلى النصر الحاسم، فقد ثبت للجميع أن إصرار الشعب العراقي لا يزال أكبر بكثير من إجرام سلطة الإحتلال والعمالة والطائفية المقيتة وبطشها، وهو إصرار لا يفت في عضده تخاذل العرب والمجتمع الدولي. بينما يعلم الجميع أن العراقيون يديرون معركتهم باللحم الحي والدم الزكي واثقين من أن الأنتصار سيكون قدرهم طال الزمان أم قصر.
أن حزبنا الشيوعي العراقي-الإتجاة الوطني الديمقراطي يستنكر التفجيرات الإجرامية وعمليات القتل على الهوية بكواتم الصوت وشن حملات أعتقالات اليومية واسعة النطاق ونحن على يقين بأن وعي ويقظة أبناء شعبنا وقوى الوطنية والإسلامية وذراعها المقاومة الباسلة ستكون لهم بالمرصاد عبر رفضهم الواعي المتميز للفتنة الطائفية البغيضة ورفضهم لدعاوى الإقاليم المشبوهة التي ترمي إلى تحويل العراق إلى دويلات طائفية وعرقية هزيلة ومتقاتلة خدمة لأهداف الحلف الأميركي الصهيوني الإيراني الصفوي الرامي إلى تدمير العراق وتقسيمه وتفتيته.

الحزب الشيوعي العراقي-الإتجاة الوطني الديمقراطي
صادر عن لجنة الإعلام المركزي
بغداد المحتلة في 29-5-2013


الحزب الشيوعي العراقي-الإتجاة الوطني الديمقراطي
(98)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي