أكدت مصادر متقاطعة لـ"زمان الوصل" أن القصير لم تسقط لكنها تتعرض لحملات شرسة من "الحرس الجمهوري" و"نخبة حزب الله"، إذ وصلت المعارك إلى درجة "السعير" بحسب أحد المصادر، في ظل نقص حاد في اسطوانات الأكسجين والمواد الطبية عموماً..
وأكد المصدر أن ما يتم تداوله بدأ من "وكالة الصحافة الفرنسية" التي بثت خبراً عن سيطرة حزب الله والنظام على القصير الأربعاء..، نقلاً عن مصدرها الخاص من "قيادات حزب الله" ومصدر آخر من رجالات النظام دون أن تذكر اسم أحدهما... وهو أسلوب استخدمته الوكالة غير مرة من خلال مراسلها في بيروت..!
وقامت المواقع التابعة للنظام والحزب بنقل الخبر وتهويله والتقطته بعض صفحات المعارضة على "الفيس بوك" طمعاً في "إعجابات جديدة"... ومن المتوقع أن تنشره بعض الصحف فجر اليوم نقلاً عن الوكالة..
وأكد المصدر أنه لم تصل تعزيزات حقيقية إلى القصير، ورجال المدينة يقاتلون حتى بأسنانهم، ولا بد من دعم عاجل خصوصاً مع فتح "حزب الله" خطاً عسكرياً لتأمين إمدادته على طول الأراضي اللبنانية دون أن يتحرك الجيش اللبناني نهائياً...
وتساءل المصدر ماذا يفعل المجتمعون في اسطنبول والقصير تذبح نريد مدداً عاجلاً عسكرياً وطبياً...
وبوقتٍ سابق أكد جمال الورد مدير مكتب الإرتباط بالـ"جيش الحر" وعضو المجلس الوطني لـ"زمان االوصل" أن عدد قتلى حزب الله بلغ 225 عنصراً، فضلاً عن 5 عناصر قتلوا الأربعاء على ايدي الجيش الحر في حي سيدي مقداد بدمشق، بحسب اتحاد تنسيقيات الثورة.
مطار الضبعة
وعن مطار الضبعة القريب نسبياً من القصير قال المصدر، عملياً استعاده النظام بعد خسائر فادحة بصفوفه - علماً أن وكالة الصحافة الفرنسية وإعلام النظام أكدوا سيطرة الجيش النظامي عليه منذ 4 أيام وهو ما حدث لكن الأربعاء!، وللعلم قام الجيش الحر بنقل كل الذخائر التي بداخله والمدافع أيضاً، بمعنى آخر تحول المطار إلى قطعة أرض لا أكثر... وانسحب منها الحر لأنها لا تفيد من ناحية حساب الخسائر والأرباح العسكرية...
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية