أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"حلف الفضول"... أوسع حلف "عسكري - سياسي" في شمال سوريا

شهد الريف الغربي الحلبي أوسع تجمع سياسي -عسكري في المحافظة، حمل اسم "حلف الفضول"، الذي يسعى -بحسب المؤسسين -إلى تصحيح مسار الثورة وإنهاء حالة التشرذم والطغيان.

وقال القائد السياسي لحلف الفضول المحامي عبدالرحمن علاف لـ"زمان الوصل" إن التجمع هو عبارة عن مجموعة من القوى الثورية والعسكرية والمدنية، والمؤمنة بوحدة الصف الثوري وتحقيق أهداف ثورة الشعب السوري عامة، وبناء سوريا العدل والازدهار.

وبيّن أن أهم أهداف التجمع سياسياً هو نصرة المظلوم بغض النظر عن دينه وعشيرته ومذهبه وقوميته وعرقه، والتصدي للنعرات الطائفية، والانفصالية، بما يضمن تعزيز ثقة الحاضنة الشعبية وتوسيعها.
ونجح حلف الفضول في الحصول على موافقة عدد كبير من الكتائب والألوية العسكرية معظمها يتركز في الريف الغربي، وصل حتى الآن عددها إلى 76 تجمعاً بين لواء وكتيبة.

وكما يمتد الحلف المذكور في محافظات اللاذقية وحماة وحمص، حيث تجري الآن مشاورات لرفع التنسيق العسكري والمدني والسياسي بين القوى المتحالفة.

ويقود الحلف الشيخ صلاح حبلص، فيما يقود الكتلة المدنية كما ذكرنا آنفاً المحامي عبدالرحمن علاف، و توافق الحلفاء على أن تعود القيادة العسكرية للعميد عبدالله الحراق.

ويعمل الحلف على تشكيل مجلس للوجهاء والأعيان، وذلك في سبيل العمل على معالجة التجاوزات الحاصلة محلياً، فيما يتم رفعها إلى مجلس القضاء الموحد كمرجعية قضائية وحيدة معترف بها، حيث توافقت عليها جميع الهيئات والتجمعات والقوى العسكرية.

وسيعمل الحلف المذكور على توحيد الصوت السياسي في الداخل، إضافة إلى رفع مستوى التنسيق العسكري إلى مستوى أعلى لجهة قيادة العمليات والتذخير والتنسيق بين باقي غرف العمليات التي تدير المعارك في محافظات حلب، وحماة، واللاذقية, وحمص.

و يستمر حلف الفضول في قبول المشاركين والمنطوين فيه، حيث يتوقع مراقبون أن يكون أوسع تجمع سياسي عسكري في شمال البلاد خلال الأشهر القليلة القادمة.

زمان الوصل - خاص
(104)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي