تشي إطلالة اللواء سليم ادريس رئيس أركان الجيش السوري الحر ومن عمان بأن ثمة تحضيرات تجري للبوابة الجنوبية القريبة من العاصمة عمان سيما وأنه التقى بزوار كثر خلال زيارته لعمان والذي بدأ الحديث فيها يتصاعد عن مخاوفها من تداعيات الأزمة السورية وصولاً لمطالبة الدول الصديقة بمنظمومة صواريخ باتريوت لضمان حدودها فيما يراه البعض الآخر تحضيرات لحظات إنهاء الأسد من الجنوب والشمال.
وقال اللواء ادريس في تصريحات إعلامية نقلتها صحيفة الغد القريبة للثورة السورية: "هناك إيماءات إيجابية جداً بأن هناك جدية في رفع حظر السلاح من قبل الأصدقاء الأوروبيين نهاية الشهر الحالي، إلى جانب تأكيدات بأن الثوار لن يتركوا وحدهم في مواجهة هذا النظام، وإنما سيتم تقديم دعم طبي وإغاثي، وبالنسبة للأسلحة والذخائر بصراحة ما يزال الحديث عنه مجرد وعود ونحن كثوار نأمل أن تتحقق هذه الوعود في القريب العاجل، لأننا نحن في حاجة ماسة للذخائر النوعية وغيرها وتم إبلاغ وزراء الخارجية بهذه الحاجات".
ولفت إلى أن "ما يصل إلينا من ذخائر لا يشكل سوى عُشر ما نحتاجه، وهذه حقيقة يعرفها الجميع، ورغم ذلك نحن صامدون ونحقق انتصارات، والبعض يقول إن النظام حقق تقدماً وأنتم تراجعتم، والجواب تراجعنا لأننا لا نحصل على عشر ما نحتاجه، ومع ذلك ما زلنا نقاتل في جميع المناطق حتى في دمشق.. في ساحة العباسيين وجوبر، والنظام يعلم كم هي قوتنا الحقيقية على الأرض، ولو وصل إلينا ما نحتاجه لانقلبت الموازين وحققنا ما نريد منذ فترة طويلة مؤكداً أن أكثر من 80% من أسلحة الثوار هي ما غنموه في معاركهم مع النظام.
ويعتبر اللواء ادريس أن حد المعركة الدائرة هي في تحقيق مطالب الثورة برحيل الأسد وزمرته الطاغية واصفاً ما تبقى من جيش الأسد بالمهلهل، ومعنوياته في الحضيض.. في كثير من المواقع ينتظرون الفرج ليستريحوا من هذا العناء، في كثير من المواقع يدور الأمر على الشكل التالي "يا أخي بدنا نخلص متى يأتي الجيش الحر ويخلصنا"، ممنوعون من الذهاب إلى أهلهم، مهددون بالقتل في المعارك، النظام يقتل من يشك في نواياه بالانشقاق، كل منتسب ليس علويا مشكوك فيه ويعتبر "خلية نائمة" ويعاني من الخوف من مخابرات النظام ومن عملائه، ويخشى من القتل إذا جاء الجيش الحر قبل أن ينشق".
محمد المقداد - عمان - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية