أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اعترافات مليشاوي شيعي عراقي.. قاتلنا في مختلف أنحاء سوريا، وقمنا بمهمات عن قوات بشار المذعورة

"انظر، هذا هو الجيش السوري لا يقوم بأي شيء لأنهم مذعورون"، قال أبو سجاد متفاخرا، وهو يشير إلى مجموعة من الجنود ضمن الصورة، فيما قال قائد في الجيش النظامي: الآن سوف نرى ما يمكن أن يقوم به العراقيون!

نشرت "واشنطن بوست" تقريرا عن تغلغل المليشيات العراقية الطائفية في سوريا، وتورطها في القتال مع نظام بشار الأسد ضد الشعب والثوار.

ووفقا للمقاتل الشيعي المليشاوي "أبو سجاد فقد "أصبح من الشائع جدا أن تسمع من يقول للناس: أنا ذاهب إلى سوريا للقتال، متسائلا بخبث: لماذا يمكن للظواهري (زعيم القاعدة) أن يقول ذلك علنا، ونبقيه نحن طي الكتمان؟!

لكن أبو سجاد الذي يتجرأ على بيان قتاله في سوريا يجبن ويتردد عندما يتعلق الأمر بكشف الطريقة التي سافر بها إلى سوريا، أو مدى تورط إيران في تجنيده وأمثاله ودعمهم وتأمين سفرهم لمؤازرة قوات بشار، وكذلك تحفظ قيادي مليشاوي آخر يدعى "أبو آية". 

المقاتلان الشيعيان قالا إن بعض عملياتهما ساعدت في ترجيح كفة الميزان لصالح قوات بشار، وساهمت مؤخرا في تحقيق مكاسب على حساب الثوار.

ووصف "أبو سجاد" مهمته التي استمرت مدة شهرين في ربيع هذا العام، بأنها كانت منظمة للغاية. وقال إنه أداها بجانب 10 مقاتلين، من ذوي المهارات العالية في القتال، وأن جيش النظام السوري وفر لهم الأسلحة والمركبات والإمدادات.

وأضاف: المحموعات العراقية يقومون فقط بتنفيذ مهمات خاصة.. نحن نقاتل، وعندما نسيطر على مكان يأتي الجيش النظامي ويتمركز فيه.

"أبو سجاد" و"ابو آية" أقرا أنهما أعضاء ميليشيا شيعية، لكنهما امتنعا عن التصريح باسم تلك المليشيا، شيعة آخرون من مدينة الصدر في بغداد قالوا بأن هؤلاء ينتمون لجماعة "عصائب أهل الحق"، شديدة التعصب. 

وقال سكان وصحافيون من بغداد وعدد من المدن الشيعية في جنوب العراق، أن مليشيا "عصائب أهل الحق" تقود حملة محاطة بالتكتم لتجنيد وإرسال مقاتلين إلى سوريا.

لكن قادة الميليشيات والمسؤولين الحكوميين ورجال الدين الشيعة في بغداد وطهران، يعلنون صراحة أن شيعة العراق يتجهون إلى سوريا حصرا لحماية ضريح السيدة زينب جنوب دمشق.

مسعود جزايري، المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، قال لقناة "المنار" الأسبوع الماضي إن "العديد من التدابير قد اتخذت لتشكيل قوات لحماية الأضرحة الشيعية في سوريا".

وهناك بامقابل تواتر في الأخبار والتقارير الإعلامية حول الجثث التي تعاد إلى العراق من سوريا، وجنازات القتلى تشير إلى أن شيعة العراق يشاركون في معارك تتعدى حدود منطقة السيدة زينب، حيث حدة القتال منخفضو نوعا ما، وفق ما يرى "ويل فولتون" المحلل في معهد "أميركان إنتربرايز" بواشنطن، والذي شارك في إعداد تقرير صدر مؤخرا عن استراتيجية إيران في سوريا.

"أبو سجاد" و"أبو آية" اعترفا أنه كانت هناك معارك بين مسلحين عراقيين وثوار مناهضين لباشر الأسد في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك في دمشق وحلب وحمص ومنطقة القصير.

وقال سكان من المدن الشيعية بجنوب العراق إن المقاتلين يجندون خلال اجتماعات مع الأحزاب السياسية الشيعية والميليشيات، وأنهم غالبا ما يسافرون إلى سوريا عبر إيران.

"كل يوم هنا تقام جنازتان أو ثلاثة جنازات من الذين قتلوا في سوريا"، بحسب صحافي في النجف، تحدث شريط عدم الكشف عن هويته، خوفا من الميليشيات.

وأوضح: 90 في المئة من المقاتلين تم حشدهم بواسطة "عصائب أهل الحق" وميليشيات أخرى ممولة إيرانيا، منها "حزب الله" العراقي.

"أبو سجاد" و"أبو آية" قالا إنه في كثير من الحالات، قامت وحدات شيعية عراقية ولبنانية شبه عسكرية متخصصة ومدربة جيدا.. قامت بهجمات ضد الثوار، نظرا لأن وحدات جيش بشار كانوا خائفين جدا من شن هذه الهجمات.

عرض الرجلان أكثر من 12 مقطعا مصورا بواسطة المحمول، التي التقطها "أبو سجاد" ومجموعته خلال قتالهم في سوريا. وخلال الشهرين الماضيين بثت العديد من المقاطع التي تظهر ما يقال إنهم عراقيون يقاتلون في سوريا. 

واحد من المقاطع التي عرضها "أبو سجاد" تظهر مقاتلين شيعة عراقيين يرتدون زيا أخضر، وهم يتحضرون لشن عدوان على الثوار في حي جوبر بدمشق.

"انظر، هذا هو الجيش السوري لا يقوم بأي شيء لأنهم مذعورون"، قال أبو سجاد متفاخرا، وهو يشير إلى مجموعة من الجنود ضمن الصورة.

وادعى "أبو سجاد" أن مجموعته ساعدت على صد هجمات الثوار، والقبض على الجواسيس، و"تحرير" مطار حلب وإنقاذه من خطر القصف.

مع نهاية مهمته الأولى في جوبر، قال "أبو سجاد"، إن مجموعته وبمساعدة من حزب الله، توغلت في مناطق يسيطر عليها الثوار، وقتلت "الكثير" من الناس.

وتذكر: قبل الشروع في الهجوم، قال قائد في الجيش النظامي: الآن سوف نرى ما يمكن أن يقوم به العراقيون.
وزعم "أبو سجاد" أنه أدى المهمة وسلم المنطقة لجيش بشار، وانتقل إلى المهمة القادمة.

زمان الوصل
(139)    هل أعجبتك المقالة (96)

ابو عرب

2013-05-29

مش الحق على الشيعة بلبنان او بالعراق انهم يساندو الأسد ، و لكن الحق على الدول السنية .................... يلي ماعم تضغط على المجتمع الدولي لصالح الثورة ، و لا أريد التحدث عن الدول السنية متل الإمارات و الجزائر لمسانتدهم لبشار ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي