أكد جمال الورد مدير مكتب الإرتباط بالـ"جيش الحر" وعضو المجلس الوطني لـ"زمان االوصل" أن أهمية القرار الأوربي برفع حظر تسليح المعارضة السورية، تأتي بتمكين الدول البدء بالتسليح بشكل منفرد دون الحاجة للانتظار حتى شهر آب، وأن بريطانيا وفرنسا قررتا المبادرة الفردية وتقديم السلاح النوعي والقاتل لـ"الحر".
ووفق الورد سيتم توزيع السلاح على الكتائب المنضمة تحت راية هيئة الأركان فقط لضمان "الأيدي الصحيحة"..
ورداً على سؤالنا إن كان للتسليح فائدة في ظل عدم توحد كتائب "الحر"، أكد الورد لـ"زمان الوصل" على هامش اجتماعات الائتلاف الوطني، أن القوى الفاعلة على الأرض موحدة، وتدار بغرف عمليات معروفة لدى هيئة الأركان، وأن أسماء وبيانات المقاتلين موجودة لدى الهيئة، مشيراً إلى أن عمليات "الحر" صارت هجومية، ومدروسة، بدليل أن النظام لم يستطع استعادة أي موقع استراتيجي سيطر عليه "الحر".
جبهة القصير..
ومن جهة أخرى أكد الورد، أن عدد قتلى حزب الله يفوق الـ225 حتى اللحظة، وأن الجيش الحر دحر قوات الجيش النظامي من على حدود القصير مسافة 3كم، وأوضح أن النظام يقاتل بأشرس ماعنده، ويتلقى دعم مفتوح من دول كبرى ورغم ذلك استطاع "الحر" بإمكانياته المحدودة الصمود.
وختم الورد حديثه بقوله: الله يقاتل معنا..وهذا يعني أننا سننتصر.
لمى شماس - اسطنبول (تركيا) - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية