لفت بيان صادر عن الحكومة المؤقتة التي سمي لها غسان هيتو رئيساً، أن الحكومة كانت ولاتزال حريصة على العمل بعيداً عن التجاذبات السياسية للمعارضة السورية، وأنها تعيد التذكير بخطورة التأخر في حسم أمر الحكومة، على جميع المستويات.
البيان الذي نشر على الصفحة الرسمية للحكومة، قال: ترد إلى الحكومة السورية المؤقتة بشكلٍ متزايد طلبات من الداخل السوري، سواء كان من بعض كتائب الجيش الحر أو من المواطنين، تدعوها إلى عدم انتظار قرار منحها الثقة بعد 5 أيام من المداولات في اجتماعات للمعارضة السورية، لم تصل فيها حتى لمجرد بحث هذا الموضوع الحساس والعاجل وطرحه للنقاش على الأقل.
وأضاف: تؤكد هذه الطلبات على ضرورة انتقال الحكومة فورا للعمل في الداخل السوري، باعتبار أنها جاهزة للعمل والقيام بواجبها في خدمة الثورة والوطن والمواطنين، كما أكدت مرارا وتكرارا.
وتابع: توضيحاً للحقائق، وأداءً لواجب المسؤلية، فإن الحكومة تضع هذا الموضوع بين أيدي المواطنين والمعارضة على حدٍ سواء، ليجري اتخاذ القرار فيه دون تأخير، لم يعد يليق بالثورة وتضحياتها.
وإذ تؤكدُ الحكومة التزامها بشرط بدئها للعمل، متمثلاً في الحصول على الثقة من الائتلاف الوطني، وعلى أنها كانت ولاتزال حريصة على العمل بعيداً عن التجاذبات السياسية للمعارضة السورية، فإنها تعيد التذكير بخطورة التأخير في حسم الموضوع على جميع المستويات.
وختم البيان: سننشر بعد قليل مضمون رسالة أرسلها الأستاذ غسان هيتو للشيخ أحمد معاذ الخطيب بتاريخ ٢٠١٣/٣/٢٩ يوضح فيها سياسته ، موقفه ومخططاته للعمل منذ ذلك التاريخ.
وبعد نشر البيان نشرت الحكومة الرسالة التي أرسلها هيتو إلى الخطيب..
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية