أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حسن نصر الشيطان ,أم الشيطان نصر حسن ... قصي العامر

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه، وبعد:
يحلوا للبعض تسمية دجال المقاومة الأمين العام لحزب الشيطان في لبنان باسم حسن نصر الشيطان بدل من حسن نصر الله، لأن هذا الدجال لا ينصر الله، بل ينصر شياطين الأنس والجن، حيث من المعلوم أنه يؤمن بولاية الفقيه التي ابتدعها الهالك الخميني، ومن المعروف أن الضال الخميني ينتقص من أصحاب رسول الله، فهو يكفر الخلفاء الراشدين، أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين، وكذلك فإنه يعتبر أن معظم الصحابة منافقين ويتهمهم بوضع الحديث على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذا فإن من يتبع هذا الضال ويناصر الطاغية النصيري بشار الأسد، لا يمكن أبداً أن يكون من أنصار الله، بل هو من أنصار الشيطان.
كذلك فإن لحسن نصر الشيطان له تسميات كثيرة غير هذه التسمية، فالبعض يسميه حسن نصر اللات، نسبة إلى صنم عبده بعض الكفار في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالكفار عبدوا اللات، وهو عبد الخميني من دون الله، كذلك يطلق عليه البعض حسن نصر هيفا، نسبة إلى الفاسقة هيفاء وهبي، لأن حاله يشبه حال هيفا، فهيفاء أفسدت أخلاق الناس، وهو أفسد عقائد الناس، وكلاهما من طائفة الرفض، الذين يتنظرون خروج الدجال من السرداب لينصروه، ولقد كان حسن نصر الشيطان يهدد اليهود بضرب ما بعد مدينة حيفا، ثم تبين أن مقصوده هو مدينة القصير السورية، وما بعدها من المدن السورية، لذا استبدلت كلمة حيفا بهيفا لينتسب اسمه إليها، فهو جدير بذلك.
يقول بعض الدعاة المتخصصين في مكافحة السحرة، إن السحرة يخافون من الشياطين ويعظمونهم، ولكن بعض السحرة وصلوا لمرحلة أن الشياطين تخاف منه، وذلك لعلاقة هؤلاء السحرة القوية بكبير مردة الشياطين، وهذه المرتبة هي التي وصل إليها الأمين العام لحزب الشيطان، فهو من أشد المقربين للدجال خامنئي، لذا فإني أرى أن يكون اسمه هو الشيطان نصر حسن، لتتناسب مع المكانة التي وصل إليها.
لقد وقف حسن نصر الشيطان في أحد أوكاره المختبئ فيها، ليخاطب تلك القطعان الضالة، وبجانبه كبير مردة الشياطين ليوحي إليه ما يقوله للناس، وليزخرف لهم الباطل، ويغريهم به.
يقول الله تبارك وتعالى: ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا...) [سورة الأنعام:112].
ومما قاله هذا الخبيث في خطابه: "أن سيطرت تلك الجماعات التكفيرية على محافظات سورية محاذية للبنان خطر على المقاومة اللبنانية" أقول نعم إن سيطرت المجاهدين على الحدود مع لبنان ستضع حدا لتعدي حزب الشيطان على أهل السنة في لبنان، وستضع كذلك حداً للضلال الذي ينشره حزب الشيطان حامل لواء تكفير أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذا فهو يخاف أشد الخوف من المجاهدين، وذلك بعد إنفراده الطويل بالساحة اللبنانية، التي يعيث فيها فساداً كيفما شاء.
ولقد بلغ من وقاحة هذا الخبيث، أن يسمي رجاله بالمجاهدين، فهو يعتبر نصر النصيرية على المسلمين جهاداً، ومن المعلوم أن الرافضة يكفرون النصيرية، فكيف أصبح هذا الإجرام وقتل النساء والأطفال جهاداً!!!
عن موسى الأشعري أن رجلا أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل ليذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه فمن في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قاتل لتكون كلمة الله أعلى فهو في سبيل الله". صحيح مسلم،1904.
وكذلك من وقاحته اتهامه للمجاهدين بأنهم يقطعون الرؤوس ، وينبشون القبور، ويقتلون على الهوية، ويدمرون الماضي والحاضر، والمستقبل، ولكن من غيرك يا حسن نصر الشيطان يفعل ذلك، حيث ينطبق عليه المثل القائل رمتني بدائها وانسلت.
ثم زعم كذباً أن رجاله قد ناصروا المسلمين في البوسنة والهرسك ضد الصرب، ولكن لعلي عزت بيجوفيتش رحمه الله رئيس البوسنة عام 1990 كلاماً يفضح هذه المزاعم حيث قال: أثناء القتل والتهجير الذي كان يتعرض له المسلمون في البوسنه على يد الصرب, أرسلت إيران مبعوثاً لها الي وقد عرض علي المبعوث الايراني تقديم المساعده من غذاء ودواء ومال وسلاح بشرط واحد وهو السماح للايرانيين بنشر التشيع بين المسلمين البوسنيين. فقلت للمبعوث الايراني: لن نبيع الأخره من أجل الدنيا , ولن نبيع إسلامنا من أجل حفنة من المساعدات . عندها أسقط في يد المبعوث الايراني , وعاد خائباً .اهـ
ثم هدد هذا الخبيث بأنه لن يقف مكتوف الأيدي حيال ما يحصل لعصابات بشار، بل سيناصره بعشرات الآلاف من الرجال، لأنه يعلم جيداً أن نهايته ستكون إن شاء الله بعد نهاية بشار، فلقد طفح الكيل، واقترب يوم محاسبة هذا الحزب على اجرامه.
وفي هذا التهديد رسالة إلى بعض المسلمين المغفلين الذي لم يفهموا بعد طبيعة هذه المعركة، وهي أن فرق الضلال من الرافضة والنصيرية، قد عزموا على القضاء على أهل السنة في الشام، تمهيداً للتفرغ لمن بعدهم من أهل السنة.
إن تسمية السوريين لإحدى جمعهم باسم " دجَّالُ المقاومَة..القدس ليست في حمص" لم يكن إلا بسبب الأذى الكبير الذي ناله أهل السنة في الشام من هذا الحزب الخبيث.
نسأل الله عز وجل أن يرد كيد هذا الخبيث في نحره، وأن ينصر المجاهدين في الشام على القوم الظالمين، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

قصي العامر
(446)    هل أعجبتك المقالة (268)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي