كشف مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" سجالاً حاداً جرى اليوم بين السفير الفرنسي السابق في سوريا ايريك شوفاليه وبين أعضاء من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في اسطنبول؛ حيث تأخذ الاجتماعات حيزاً كبيراً لتوسعة الائتلاف.
وأبرز أسباب انزعاج السفير كان رفض الائتلاف ضم 22 عضواً جديداً كما كانت الرغبة الدولية ليتم الاتفاق فقط على 8.
"الزعماء اتفقوا على 22 لينتهي الأمر فقط بـ8 " قال السفير منزعجاً لتخييب الائتلاف أمل قادة الدول الكبرى.
واتهم أعضاء في الائتلاف السفير بشتم الشعب السوري وتهديده بقطع الامداد بالسلاح ولذا عليه الاعتذار. ولكن السفير مضى دون اعتذار قائلاً إنه لم يتفوه بشيء ضد الشعب السوري.
ولعل موقف شوفاليه من المعارضة السورية لاسيما المجلس الوطني يعود بالذاكرة إلى سنة مضت، وتحديداً لتصريحات له نشرتها صحيفة لوفيغارو الفرنسية في نيسان 2012، تهجم فيها على المجلس الوطني واتهمه بعدم وجود قاعدة شعبية له في سوريا وإن رأي السوريين فيه سلبي جداً وأضاف بأن الرهان عليه أشبه بالرهان على حصان خاسر.
وفقاً للصحيفة وصف شوفليه حينها أعضاء "المجلس الوطني" بأنهم يحبون الظهور أمام كاميرات التلفزيون والإقامة في فنادق الخمس نجوم فقط.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية