"الأيدي الخطأ" وإسرائيل يجبران موسكو على حرمان بشار من "إس 300"!

نسبت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية إلى مسؤول روسي رفيع قوله إن موسكو لن تنفذ صفقة بيع أسلحة متطورة إلى نظام بشار الأسد، منها صواريخ مضادة للطائرات من طراز "إس-300" خوفا من احتمال وقوع هذه الأسلحة في "الأيدي الخطأ"، أي متطرفين قد يستخدمونها لمهاجة الطائرات المدنية فى مطار تل أبيب.

ونقلت الصحيفة عن المسؤول الروسي تأكيده أن الروس ينتظرون في المقابل إحجام اسرائيل عن شن غارات جوية ضد سوريا.

المسؤول، الذي لم يتم الإفصاح عن اسمه، قال: نشعر بالقلق العميق حيال ذلك، حيث إن الجالية الروسية الضخمة فى إسرائيل تشكل المحور الرئيس في موقفنا تجاه هذا البلد، ولن نسمح بحدوث ذلك"، أي بحدوث الصفقة.
ورأت الصحيفة أن روسيا تراجعت عن هذه الصفقة خلال اللقاء الحساس الذي جرى هذا الشهر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث الأزمة فى سوريا والبرنامج النووى الإيراني.

وواضافت: نتنياهو ومستشاره الأمني أوضحا أنه فى حال وقوع هذه الصواريخ الروسية المتقدمة فى أيدي الجماعات التى تعارض إسرائيل، فإن الطائرات الإسرائيلة ستضرب فورا، طالبين من بوتين عدم إمداد سوريا بهذه الأنظمة المتقدمة.

وذكّرت الصحيفة بشن إسرائيل 3 غارات جوية على سوريا، منذ يناير/كانون الثاني الماضي.