أفادت مصادر ميدانية بأن اشتباكات عنيفة تجري في قرى عفرين بين "الحر" وقوات الـ"pyd" مخلفة وراءها عدداً من القتلى والجرحى.
ووفقاً لتلك المصادر فإن أكثر من ثلاثين شخصاً قضوا وجرح العشرات في الاشتباكات الدائرة منذ ثلاثة أيام.
وتضاربت الأنباء حول سبب الخلاف بين الحر و"pyd"، فقد تحدثت مصادر عن قيام مجموعة من"pyd" بالالتفاف على عناصر من الحر على جبهة المخابرات الجوية بحلب، ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر من الحر، فيما تحدثت مصادر أخرى عن أن الخلاف حصل حول فك الحصار عن بلدتي الزهراء ونبل اللتين تعتبران أهم معاقل شبيحة النظام، والسماح بمرور شاحنة مواد إغاثية إلى البلدتين، الأمر الذي رفضه الحر ما أسفر عن وقوع صراع مسلح.
وبحسب الأنباء الواردة إلينا من تلك المناطق فإن الحر يحاصر قرى عفرين من جميع المناطق من قرية أطمة على الحدود إلى بلدة اعزاز.
وهذه الاشتباكات لا تعد الأولى من نوعها فقد حصل خلاف بين الطرفين في دارة عزة عقب اعتقال عناصر من"pyd" وإحالتهم إلى المحكمة الشرعية.
وعُرف إلى وقت قريب أن الحزب الكردي كان من مؤيدي النظام، إلا أن التطور اللافت خلال اقتحام الحر لحي الشيخ مقصود بحلب ومقاتلته إلى جانب الحر هو ما غيّر نظرة الحر إليه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية