أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الثورة السورية...وإشكالية إستقلالية القرار الوطني...!.. سمير البكفاني



الائتلاف مهدد بتقويض نفسه الى درجة قد يضطر داعميه الى البحث عن بديل سريع بمصداقية كافية على الارض كي يذهب الى جينيف .
أن الهيئة المعارضة البديلة,التي يمكن تركيبها على عجل من أجل مؤتمر جنيف2, هي مثل سابقاتها كالمجلس الوطني والأئتلاف..يتركز نشاطها على:1-الحفاظ على مكاسبها الحزبية والشخصية من خلال الصراعات الجانبية ولو على حساب تعطيل الدور المطلوب منها وهو إيصال صوت الثورة وإقناع العالم ودول القرار بعدالة ثورتنا ومطالب شعبنا بالحرية والكرامة,وبالتالي إقناع العالم وكذلك شعبنا وثوارنا بأنها القيادة السياسية الجديرة بقيادة أعظم الثورات في مطقتنا والعالم ..! لا أن يكون لسان حالها بالنسبة لشعبها" جوزك وإن قدر الله"...!
2-إرضاء الجهات الداعمة لها والراعية الحقيقية والمشرفة على تكوين تشكيلاتها,في ظل غياب أو تغييب الطرق والأساليب الديمقراطية وأعتماد الشفافية , وتغليب المصلحة العليا وأستقلالية القرار الوطني, وأحترام دماء الشهداء وعذابات النساء والأطفال والأرامل والشيوخ, وآلام الجرحى ,,وسائر شرائح ومكونات الشعب السوري,والذين ضحوا بأغلى ما يملكون,بعيداً عن عقلية الأستحواذ والحصرية السائدة..! وعن عقلية المحاصصة,والخلاف على جلد الدب قبل أصطيادهُ..!
وأخشى أن يكون مثلكم ,مثل مايُسمى مجلس الشعب ,ان يكون ولاء مجالسكم لمن أشرف على تشكيلها..! مثل مجلس الشعب الذي يدين أعضاؤهُ بالولاء للسلطة وأجهزتها التي أوصلتهم إلى مقاعدهم,وليس للشعب الذين يدعوا تمثيلهُ..!
هذا مع أحترامي لكل من يعمل بصدق وأحساس بالمسؤولية بعيداً عن الذاتية والكسب الشخصي.

(106)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي