عن رئاسة الائتلاف الجديدة وقوائم "الراسبين"... الحسين الشيشكلي*

"المتغير" هو الثابت الوحيد في تفكير "معارضة الائتلاف" ورؤيتهم لتحالفاتهم في ظل وجود "معارض ثقيل" مثل ميشيل كيلو حاضراً بثقة اجتماعات الائتلاف "المحتدمة" الآن في اسطنبول...، معارضون يتجمهرون للحديث عن "نميمة" على أحدهم، وآخرون يتفاوضون مع أنفسهم حول الرئيس القادم للائتلاف..، وجزء منهم على رأسهم الطير يفكرون في ما بعد الائتلاف...هذا هو حال هامش اجتماعات الائتلاف، أما ما وراء الأبواب المغلقة فيفضحه علوُّ أصواتهم، التي لا تخطئها أذن أبداً، خصوصاً أذ "أطلقت" مع خروج أحدهم من القاعة "حرداناً"....

من الرئيس

تسريبات تتحدث عن 4 خيارات أمام الائتلاف لشغل منصب رئيس الائتلاف الوطني، وهم مصطفى صباغ الأمين العام الحالي، ولؤي صافي عضو اللجنة السياسية، وبرهان غليون نائب الرئيس ورئيس المجلس الوطني الأسبق، والمعارض الذي وضع أسمه على عضوية الائتلاف ميشيل كيلو وإن كانت حظوظه هي الأقل بحسب المصدر.

زمان الوصل وجدول الناجحين

"مرحبا... شفلي أسمي موجود"...!؟، عبارة سمعها أحد كوادر هيئة تحرير "زمان الوصل" غير مرة من معارضين يسألون فيما إذا وُضعت أسماؤهم على لائحة ترشيحات عضوية الائتلاف والتي سربتها كاملة الجريدة ..، إذ يبدو أن كثرة وعود "التنسيب" تجاوزت قائمة الـ31 التي أقرت من الهيئة السياسية، لتعيد بقية الشخصيات الطامحة للائتلاف "ملحقاً دراسياً كاملاً"...بعد أن وجدوا أنفسهم في قوائم الراسبين.