قليل من الخجل لا يضر

شبعنا توصيفا.. شعوب الأرض تقرأ التاريخ لتتعلم أما نحن -أبناء يعرب- فنقرأ لنتألم هذا تشخص صحيح مئة بالمئة ولكن ما العمل الآن ؟ أين الكلمة التي توجه ثوار الفنادق لامجاهدين البنادق لأنهم عرفوا طريقهم بفيض الهي دون تعليم وتحليل ما هو مطلوب ممن يدعون رجال صحافة واعلام أن يتذاكروا ويفهمّوا بكلمات مابعد هذه المرحلة الخطرة التي كاد جملنا بعيرنا أن يستنوق حاشا لله دون بكائيات تستطيعون بشكل مباشر وغير مباشر أن ترسموا للمعارضة الشريفة أو صادقة النية طريقا واضحا وتفرعات له توصل الى مايقارب الهدف حافظ الأسد ومن جاء بعده كانوا يشتغلون لخدمة مخطط معيّن اذ وضعوا واجهات من الشريحة الأكبر في المجتمع لا تهش ولا تنش دون ذكر أسماء ومعظمهم اما جاهل تماما أو مغرر به مثال على ذلك : كان الدرويش خدام عندما يزور طهران لايملك الا صلاحية تسليم ظرف مختوم من حافظ الى من يزورهم ليظهر على الشاشات ثم تدخل لجنة مرافقة له لتدارس مافي المظروف وهو لايعلم من الأمر شيئا وماذا يجري في الدهاليز ويحمل ظرفا ثم يعود.

كاد المريب أن يقول خذوني ؟ هذا حال العصابة الطائفية الدموية المجرمة . تتهم الجميع بالخيانة والعمالة ووو الخ وهي أول الخائنين ؟ وهي اول العملاء وهي أو الجواسيس وهي أول ما باعت الأوطان وخانت الشعب وقتلته وشردته ؟ من فعل كل هذا بسوريا ؟ أليس العصابة الأسدية ... بلى وهذا يعرفه حتى الطفل الصغير ... كل شيء أنكشف والحقيقة أصبحت أمام أعين الجميع ولا يمكن تغطيتها بغربال هذه العصابة ليس لديها ذرة من الخجل ولكن لا تمتلك ذرة من الكرامة ... يا بيت جدي ضاع المفتاح ... ما ضل كرامة عندها لو ذرة ....