بعد زيارة مفتي النظام السوير أحمد حسون إلى معقل مليشيا "حزب الله" في جنوب لبنان وامتداحه لهذه المليشيا معتبرا إياها مقاومة تحظى بالمدد الإلهي، أقام تجمع العلماء الشيعة في بيروت لقاء تكريميا لمطران طائفة الروم الأرثوذكس في دمشق المطران "لوقا الخوري" والوفد المرافق له، وذلك في في مركز "التجمع" في "حارة حريك" البلدة التي تبعد 5 كيلومترات عن بيروت، وتعد خزانا لمليشيا حزب الله وموئلا لمحازبيه.
وفي كلمة لها أثناء حفل تكريم المطران "الخوري"، تساءل رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء الشيعة "حسان عبد الله": من الذي ساهم ودعم في انتصار المقاومة سنة 2000؟ كانت سوريا، سوريا حافظ الأسد، ومن بعده الدكتور بشار الأسد.
وتابع: المشروع الأميركي في المنطقة فشل، وكانت واشنطن تظن أن النظام في سوريا هو نظام كرتوني بين لحظة وأخرى سيسقط، فصمد لسنتين وأكثر، ويصمد من الآن إلى عشرين سنة قادمة، لم يستطيعوا زلزلة هذا النظام لأنه على أرضٍ راسخة ومبادئ راسخة.
بدوره، ألقى المطران الخوري، كلمة أكد فيها، أن "الجيش العربي السوري يضحي من أجل أن نحيا في سوريا وفي لبنان".
واستنكر المطران أفعال "الميليشيات المسلحة في سوريا"، قائلا: "أيعقل أن يذبح شيخ ويُعلق رأسه على المئذنة؟ أهذه الحرية؟ أن يُقتل كاهن ويمثلون به ويقلعون أعينه أهذه حرية وديمقراطية؟ أي حرية هذه وأي ديمقراطية هذه؟".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية