اقترح البعض على توصيف الاعتداء الذي يرتكبه حزب الله الإيراني-اللبناني على السوريين، أن يكون تحت اسم "رد الجميل"، في إشارة إلى ما قوبل به معروف أهل القصير وحمص وعموم سوريا تجاه أهل الحزب، فالقلوب المفتوحة قبل البيوت، هي نفسها التي تحرقها اليوم نيران"رد الجميل".
والبعض الآخر من رواد الثقافة والأدب وخاصة الرواية منه اقترح تسمية حرب حزب الله على القصير ب(الحسين يُقتل من جديد) بالإذن من ابن الإغريق نيكوس كازنتزاكي، وفي ذلك اقتراب من اسم ليس رسمياً أطلقوه في حملتهم لاغتصاب عروس العاصي، وتجسد برسائل هاتفية فيما بين صناديد (المقاومة) "لكي لا تُسبى زينب مرة ثانية"!
أما قصة استبدال اسم حزب الله لدى معظم السوريين والعرب باسم "حزب الشيطان"، فلها رواية خاصة ينفرد بسردها عاصي بن الميماس، إذ إن ما يفعله الحزب الإيراني في القصير لا يخرج عن دائرة الثأرية واللطم والدم وما إلى ذلك من مصطلحات لا تزال تحرِّك بعض أبناء القرن الواحد والعشرين بالأمر العسكرتاري الشهير "إلى الوراء در" وهذه الوراء تعني 1400عام فقط!
وههنا مربط الفرس فأهل المقاومة بالمساومة والممانعة بالمصانعة والمخادعة تشبّهوا بعبدة الشيطان الذين يرسمون لأنفسهم دائرة لا يتجاوزون حدودها طوعاً أو كرهاً، وتلك هي دائرة الثأرية والانتقام نفسها التي رُسمت لهم، ولكن ألا يعلمون أن على الباغي تدور الدوائر؟!!
عاصي بن الميماس - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية