انتقدت الشابة اللبنانية مروى علّيق تدخل حزب الله في سوريا، من خلال بوست نشرته على صفحتها الشخصية على (الفيسبوك).
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي قصة البوست الذي استفزّ عدة أشخاص وجهات في الحزب اللبناني، بسبب "تعرّضه لمقام السيدة زينب وانتقاد مروى تدخل الحزب للدفاع عنهُ".
وكان البوست الذي لم يتجاوز عشر كلمات "تُسبى زينب الف مرة ارحم من موت وتشرّد أطفال سوريا" كفيلاً بتعرضها لسيل من الاتهامات والإدانات بدأت عبر التعليقات والإتصالات الهاتفية والرسائل القصيرة التي طلبت منها إزالة البوست، ولم تنتهِ بدعوة جميع سكان المنطقة إلى مقاطعة والد مروى وعدم التعامُل معه واستمر الأمر حتى منتصف الليل، عندها نشرت مروى توضيحاً على صفحتها عمّا حصل واعتذاراً لكل من أُهينت كرامته بسبب ما نشرته سابقاً.
إلا أن الأمور اختلفت بعد مغادرة مروى النبطية متوجهةً إلى جامعتها صباحاً، وجدت والدتها منشوراً صغيراً على باب منزلهم في النبطية، مضمونه: "ارحلوا عن الضيعة ولا تعودوا أبداً"
قرر والدا مروى عندها التوجه إلى المنزل في يُحمر بهدف "جسّ النبض" والتفاعل مع ما يحصل ليثبتوا أنهم لم يعمدوا إلى التملّص أو الهرب مما يحصل.
وعادت والدة مروى ووالدها إلى المنزل في "يُحمر" ليجدا الشرفة محروقة بمحتوياتها، مع منشور آخر يتضمن العبارات عينها :"سنُقاطع إنترنت أبو مازن…"
وبعد دقائق قليلة بدأ مسؤولو حزب الله وحركة أمل بالتوافد إلى المنزل مصرّين على أهمية اعتذار مروى عما صدر عنها وإلا فهم ليسوا بمسؤولين عما قد يحصل للمنزل بأكمله.
طلبت عندها والدة مروى منها أن تمكث في بيروت ريثما يتم حلّ المشكلة، ذلك لعدة أسباب أهمها المناشير التي تتعرض لكرامة وشرف مروى علّيق والتي انتشرت في النبطية، بالإضافة إلى ذلك، عمد بعض الشبان إلى تكسير مكنة من ماكينات شبكة الانترنت الخاصة بعمل والد مروى.
كل ذلك مع إصرارهم على اعتذار مروى، علماً أنها نشرت اعتذاراً على صفحتها مساء الإثنين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية