المرصد: مقتل وجرح نحو 100 عنصر من حزب الله في معارك القصير

من تشييع أحد قتلى الحزب في لبنان

قتل 28 عنصراً من حزب الله اللبناني وجرح أكثر من 70 آخرين على الأقل خلال يومين من المعارك في مدينة القصير غرب حمص وسط سوريا.

وبينما أكدت مصادر في الجيش الحر المرابط في القصير صد محاولات اقتحام المدينة، قال المرصد إن القوات النظامية مدعومة من الحزب اقتحمتها.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "28 عنصراً من النخبة في حزب الله قتلوا في الاشتباكات الدائرة منذ الأمس في مدينة القصير".

وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 23 عنصراً من الحزب وإصابة أكثر من 70 آخرين بجروح. وأوضح عبد الرحمن أن ثلاثة من المصابين "حالتهم حرجة جداً".

ومازالت تدور المعارك بين الجيش الحر والقوات النظامية مدعومة بعناصر النخبة في الحزب الحليف لنظام الأسد، في المدينة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة منذ أكثر من عام، وتعد صلة أساسية بين دمشق والساحل السوري، وخط إمداد للمعارضة من مناطق متعاطفة معها في شمال لبنان.

وبحسب مصدر عسكري في قوات الأسد، سيطرت القوات النظامية على جنوب القصير وشرقها ووسطها، وتتابع تقدمها إلى شمالها حيث يتحصن مقاتلو المعارضة.

واليوم، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن"قواتنا المسلحة تعيد الأمن والاستقرار إلى كامل الجهة الشرقية من مدينة القصير، وتقضي على أعداد من الإرهابيين وتدمر أوكاراً لهم وتفكك عدداً من العبوات الناسفة قرب السوق وسط القصير".

من جهته، أفاد التلفزيون الرسمي في شريط عاجل أن القوات النظامية "تتابع مطاردتها للإرهابيين (وهو المصطلح الذي يستخدمه النظام للإشارة الى مقاتلي المعارضة) في الحارة الغربية والحارة الشمالية" من المدينة.

وأفاد المرصد السوري أن الاشتباكات أدت إلى مقتل 56 مقاتلاً معارضاً الأحد والاثنين.

وأدت أعمال العنف في مناطق سورية مختلفة إلى مقتل 164 الأحد، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً ويقول إنه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في سوريا.

وأفاد المرصد الإثنين عن مقتل ثمانية أشخاص "بينهم أم وستة من أطفالها دون الرابعة عشر من العمر، في استهداف الطيران الحربي لمنزل قرب مركز البحوث في جنوب مدينة الرقة" في شمال البلاد.

وباتت المدينة منذ آذار/مارس الماضي أول مركز محافظة يخرج عن سيطرة قوات النظام.

الفرنسية
(105)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي