تعهد رئيس الوزراء الأردني بوقف جميع الإجراءات المتعلقة بفتح السياحة الدينية للطائفة الشيعية في محافظة الكرك، وتعليق مشروع بناء فندق خاص بالزوار الشيعة.
وجاءت تعهدات عبد الله النسور أعضاء من الهيئة الشعبية لمكافحة التشيع،حسبما نقل "عوض المعايطة" الناطق الإعلامي باسم الهيئة.
وأكد المعايطة أن رئيس الحكومة أبلغ أعضاء الهيئة نيته مخاطبة سفارتي العراق وإيران في عمان؛ لتأجيل إجراءات دخول الزوار الشيعة إلى مراقد الصحابة في مدينة الكرك لمدة عامين، وأن هذا الكلام الصادر عن النسور تم بحضور وزير الأوقاف "محمد نوح القضاة"، أثناء لقاء بدار رئاسة الحكومة، وفقا لما نشرته "خبرني" الأردنية.
وقال المعايطة أن وزير الاوقاف أكد لهم خلال اللقاء أن تصريحاته الأخيرة عن السياحة الدينية كانت مجاملة سياسية، وأن النسور أبدى تفهمه للخطر الشيعي والنّفس الطائفي الذي يحمله زعماء الشيعة.
ونقل المعايطة عن الوزير أنه بلغ الإيرانيين والعراقيين مؤخرا رسالة فحواها: "لايوجد عندنا تمسح أو طواف بالقبور أو لطم".
وقد حذر أعضاء هيئة مكافحة التشيع في نهاية اللقاء من النتائج السياسية الكارثية التي تترتب على ما يسمى السياحة الدينية، وأنّ ما هو حاصل الآن في سوريا من إقدام الميليشيات الشيعية على التدخل، هو بحجة حماية المراقد والسياحة الدينية الشيعية وأن الأردن في غنى عن خوض هذه التجربة الخطيرة التي تهدد أمنه ووحدته الوطنية.
ولفت أعضاء العيئة أنهم لايضمنون رد فعل أهالي الكرك، في حال قدوم مجموعات من الزوار الشيعة إلى المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية