عبد العظيم ينضم إلى "خلصت" والأسد يشكك.. التفاهم الروسي الأمريكي تم والائتلاف لايملك الرفض

كشف حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي عن انتداب عشرة شخصيات من الهيئة لتمثيل الهيئة في مؤتمر جنيف 2 نهاية الشهر الجاري والمخصص للحل السلمي للأزمة السورية.
وقال عبد العظيم في تصريح ل"زمان الوصل" إن الأزمة السورية باتت في المربع ما قبل الأخير للحل، لافتاً إلى أنه لم يبقَ للقوى المتصارعة على الأرض سواء الجيش الحر والكتائب المقاتلة الأخرى وقوات النظام سوى الجلوس على طاولة الحوار للحفاظ على ما تبقى من سوريا.
وجدد المنسق العام لهيئة التنسيق اعتقاده بأهمية الحوار مع النظام لإنهاء الأزمة والحوار على أساس النقاط الست لخطة كوفي عنان، مشيراً إلى أن الحكومة الانتقالية من كل الأطراف السورية هي الحل الوحيد والمخرج الأفضل للوضع القائم.
واعتبر أن التفاهم الروسي الأمريكي لحل الأزمة أصبح ناضجاً، وأن المجلس الوطني التقط هذه الإشارات وبات أكثر استعداداً للحوار لأنه يدرك أنه غير قادر على عصيان الإجماع الدولي.
وانتقد عبد العظيم انفراد تيار من الائتلاف بقرار المعارضة، وخصوصاً المجلس الوطني الذي اعتبره لا يمثل قرار الشعب السوري.
وتأتي تصريحات عبد العظيم متزامنة مع تصريح معاكس أدلى به الأسد لصحيفة أرجنتينية يوم أمس السبت، أكد فيه "أن المحادثات المقترحة لإحلال السلام في سوريا لن تحد من (الإرهاب)في البلاد وأن الاعتقاد بأنها ستنجح أمر غير واقعي".
وشكك الأسد بإمكانية الوساطة الأمريكية الروسية أن تسوي صراعاً دامياً تشهده سوريا منذ عامين.
عبد الله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية