دوى صوت انفجار أمس في مدينة الحسكة قرب فرع الهجرة والجوازات، في مكان غير بعيد عن السجن المركزي في المدينة.
وفي وقت لم يُعرف فيه حجم الخسائر لجهة أعداد الضحايا، أكد شهود عيان ل"زمان الوصل" أن انفجاراً ضخماً استهدف سيارتين أمنية وعسكرية، حيث وقع في واحدة من المناطق المشددة أمنياً قرب كل من فرع الهجرة والجوازات وكتيبة حفظ النظام في الغويران وأيضاً القريب من سجن الحسكة المركزي، والذي يضم نحو ألف سجين بينهم سجناء رأي من المحافظات الأخرى.
وأشاروا إلى أن دوي الانفجار سُمع في معظم أحياء الحسكة، تبعه إطلاق نار واشتباك عند كازية الفلاحين على الاوتستراد الذي يفصل المنطقة عن المدينة الرياضية.
وحسب الشهود فإن قوات النظام دفعت بتعزيزات عسكرية من سيارات محملة بأسلحة دوشكا بعد إغلاق المنطقة كلياً.
مصدر مقرّب من الجيش الحر كشف ل"زمان الوصل" أن الحسكة لن تهدأ في المرحلة القادمة و"لن يُسمح للشبيحة أن يسرحوا ويمرحوا في المدينة وبخاصة قوات الدفاع الوطني (الملثمين)المشكل بغالبيتهم من أصحاب الأسبقيات الإجرامية".
ويأتي هذا الانفجار قبيل تقديم طلاب التعليم الأساسي لامتحاناتهم بعد أن قامت مديرية التربية بنقل كافة المراكز إلى محافظة الحسكة والقامشلي فقط وسط تخوف الأهالي على أولادهم، خاصة أن كافة الطرق المؤدية إلى المحافظة غير آمنة.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية