خطف والد نائب الوزير مُستنكر بين أوساط الثوار

استنكرت صفحات التواصل الاجتماعي خبر اختطاف ماجود المقداد /80/سنة والد نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد وتراوحت التعليقات بين "لا تزر وازرة وزر أخرى وبين بعض التكهنات التي ذهبت لاتهام النظام وشبيحته بهدف ترعيب اللاجئين من القرى المحيطة والتي حطت رحالها ببلدة غصم شرق درعا ب/40كم/ باعتبارها بعيدة عن مدافع النظام وصواريخه.

وقال بعض النشطاء خلال اتصال "زمان الوصل" معهم إن مثل ذلك قد يحدث دون أن تعرف الجهة الفاعلة، والتي غالباً ما تحيط عملها بالكتمان خصوصاً وأن البلدة الصغيرة محط الجميع بدءاً من درعا البلد وصولاً للحراك والجيزة ومعربة، مشيرين إلى أنه سبق أن حدثت حادثة سابقة تمثلت بخطف ابن أخت النائب للمطالبة بعميلة تبادل لأسرى قابعين في سجون النظام منذ سنتين فيما رجح البعض أن العملية قد تكون هدفت إذا كانت من قبل بعض فصائل الحر إلى مبادلة مع نساء محتجزات لدى أفرع النظام الأمنية والتي حجزت خلال الشهور الماضية أكثر من 20 امرأة من درعا لإجبار أقاربهن على تسليم أنفسهن.

وتستند الأطراف التي تدفع بحجة نفي الخطف عن كتائب الحر إلى أن القرية تضم مسؤولين كثراً ما زالوا في السلطة وبيوتهم وأهلهم في القرية، ولم يسبق لأحد أن فكر باختطافهم. إضافة إلى حالة التعايش القائمة بين القرية ومحيطها، وهو ما يرجح تكهنات قيام السلطة بمثل هذه الأفعال لخلق مشاكل بنيوية داخل البيئة الواحدة.

فيما سارع العديد من الكتائب والفصائل لنفي علمه بالعملية، ولاذت البقية بالصمت. وحتى الساعة فإن خبر الاختطاف أرخى بمخاوف على اللاجئين والذين يتجاوز عددهم 20 ألفاً في القرية يتوزعون بين الوحدة الإرشادية والمدارس وإنعاش الريف والبلدية وبيوت الأهالي.

محمد المقداد - زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي