مع توالي الأنباء عن مجزرة بساتين الوعر التي ارتكبها الشبيحة فجر اليوم حسب لجان التنسيق المحلية، كشف نشطاء عن خطة قوات الأسد لاقتحام حي الوعر بعد الامتحانات، وتهجير الأهالي الذين قارب عددهم نصف مليون شخص معظمهم مهجر من أحياء حمص الأخرى.
ويقول وليد الواصل شمال لبنان لتوه مع عائلته قادماً من الوعر ل"زمان الوصل" إن الوضع ازداد خطورة في الآونة الأخيرة، مؤكداً تعرض الحي الذي يعتبر أهم ملاذ لأهل المدينة المنكوبة إلى قصف يومي.
ويضيف ابن الخالدية الذي سبق له اللجوء وعائلته إلى الوعر بأن الحي الذي يلاصق مدينة حمص من الجهة الغربية لم يعد آمناً، ليس بسبب القصف وحسب، وإنما حصاره من كل الجهات بالحواجز، باستثتاء الطريق الوحيد المسمى بطريق الموت، حيث يقبع شبيحة قرية المزرعة والرقة بانتظار من سيكون مصيره الموت أو الخطف.
ويعيد شقيقه منهل مايتداوله النازحون في الوعر عن سحب بعض العائلات المواليه والعائلات المسيحيه وتأمين لهم مساكن.
الأمر الذي أكدته مصادر من الأهالي كاشفة أن المعلومات سرّبت عن طريق شبيحة قاطنين قرب الأحياء المواليه للنظام.
وفي رد على تساؤل حول صحة وجود عناصر من الجيش الحر، أكد منهل أن النظام يعرف بوجود بعض العناصر، ولكن "لماذا الآن في هذا الوقت يُستهدف الحي، ويتم التخطيط لاجتياحه؟".
وحسب النشطاء فإن حالة من الرعب والقلق بدأت تسود في حي الوعر بين الأهالي، ماحدا بالكثير منهم للنزوح من جديد، خوفاً أن يكونوا ضحايا مجزره جديدة، كالتي حدثت فجر اليوم السبت في البساتين الملاصقة للحي.
وناشد النشطاء المجتمع الدولي والعربي والإسلامي والمنظمات الإنسانيه لمنع حدوث مجزرة جديدة في حمص التي تصدّرت المدن السورية بعدد المجازر والضحايا مع تركيز قوات الأسد على المدينة التي تعتبر واسطة العقد السورية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية