أفادت مصادر دبلوماسية بهيئة الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي يدرس طلبا من مسؤولين كبار عن الإغاثة بالأمم المتحدة، بشأن حرية وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
دبلوماسي كبير بمجلس الأمن الدولي تحدث لـ"رويترز" شريطة عدم نشر اسمه قال إن العنصر الرئيس لقرار دولي بشأن المساعدات الإنسانية، سيكون الإصرار على حرية المرور عبر الحدود.
ولكن دبلوماسيين بالأمم المتحدة قالوا إن من المرجح ترك معالجة مثل هذه المسألة المعقدة إلى ما بعد مؤتمر مزمع للسلام في سوريا، سيعقد في جنيف الشهر المقبل.
وقد أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوم الجمعة، أن أكثر من 1.5 مليون شخص فروا من سوريا مع تدهور الظروف بسرعة هناك.
وأضافت المفوضية: أنه هذه الأعداد الضخمة تشمل من تم تسجيلهم أو لديهم مواعيد مع المفوضية "ما يعني للأسف أن العدد الدقيق أكبر من هذا بكثير".
وفر معظم اللاجئين إلى لبنان والأردن حيث تقول المفوضية إنها أحصت أكثر من 470 ألف لاجىء في لبنان وحوالي 474 ألفا في الأردن.
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية