يوم الثلاثاء 4آذار 2008 شاهدتك صدفة في مقابلة على قناة العره...بيه .. وأنا أقلب الأقنية ..لأنني وبصراحة لاأرتاح لمشاهدة هذه القناة ولاأحترمها .
المهم ياشيخ أمين .. تابعت المقابلة كما تابعها غيري بالتأكيد .. وللحقيقة والأمانة أقول لك أنك لم تكن موفقاً على الاطلاق في ماكنت تسوقه من اكاذيب ومغالطات أقل مايقال فيها إنها مخجلة ومعيبة وخاصة أنها تصدر عن شخص يحمل لقب رئيس سابق الأمر الذي يفرض عليه أخلاقياً الالتزام بالحد الأدنى من الموضوعية . . لأن تجاوز الموضوعية فيه مافيه من الاساءة للشعب اللبناني الذي فرضت عليه كرئيس في مرحلة شاذة من الزمن ..؟.
ألم تنتبه إلى أنك أحرجت المذيع الذي كان يجري المقابلة معك بحيث لم يعد يدري كيف يغطي ويداور ويناور على أكاذيبك ومغالطاتك الفجة والرخيصة ..والتافهة .. الى الحد الذي لايرتكبه انسان أمي لايملك أي حظ من الثقافة المفترضة فيك ..؟
في الواقع إنني كمواطن سوري كنت أبتسم من تفاهة ماتقولة وأجزم أن كل من كان يشاهدك ويسمعك سواء في سوريا أو لبنان وحتى في فلسطين المحتلة وتحديداً أصدقاؤك الصهاينة قد سخروا من تفاهتك وغباءك في تلفيق التهم والتحليلات الغبية التي لاتقنع عاقل ولا حتى أهبل وإن الجميع كان يسخر منك .
- القشة التي قصمت ظهرك وأكدت مدى ماأنت غارق فيه من أكاذيب وتفاهة وسقوط وعمالة وخرف ..وهذيان . هما خطآن قاتلان وقعت فيهما . . ولاأدري على ما استندت في تمريرهما .. هل كنت تعتمد على غياب الذاكرة الجمعية أو أنك ولشدة غباءك تعتقد أن كل من يسمعك هو غبي مثلك .. أو عميل ..؟.
- الكذبة الأولى ياشيخ أمين والتي أحرجت المذيع وقضت على كل كلمة قلتها في هذه المقابلة حتى ولو سلمنا بنسبة متدنية للغاية ولاتكاد ترى من الصحة .. وهي أنك زعمت بأن شقيقك العميل.. الخائن..المقتول بشير الجميل قد قتل في ظل الوجود السوري .
- للحقيقة والتاريخ وللأجيال التي لم تكن قد ولدت في تلك الحقبة ومن كانوا في سن غير قادرة على التمييز أقول لك .. أيها الكاذب .. إن شقيقك بشير الجميل قد تم تنصيبة برعاية شارون وتحت فوهات مدافع الدبابات الاسرائيلية والتي تمت في ثكنة ( الحلو ) على ماأعتقد ( المهم ..في ثكنة عسكرية ) .وذلك خلال الاجتياح الاسرائيلي واحتلاله لبيروت . وفي ظل مجزرتي صبرا وشاتيلا التي كنتم تشرفون على تنفيذها أنت وشقيقك وهذا المجرم التافه شامير جعجع . ( هذه حقيقة لاتستطيع انكارها ياشيخ أمين .. أيها الرئيس السابق .. يازعيم حزب الكتائب ).. ؟!!!!. ثم تلا ذلك عملية قتل شقيقك .. وعليه فإن سوريا لم تكن متواجدة في بيروت آنذاك بيروت كانت ماتزال في ظل الاحتلال , الذي عاد ونصبك رئيساً بدلا ً عن شقيقك .. يالص صفقة طائرات البوما .
- الثانية ياشيخ أمين .. وهي عملية اغتيال هذا الشاب الذي لاذنب له وأقصد ابنك بيار الجميل .. لقد أحرجت المذيع للغاية عندما قلت أن اغتياله قد تم في ظل التواجد السوري وعندما حاول المذيع تدارك الأمر وقال لك أن سوريا ليست في لبنان استدركت قائلا ً
( أعني المخابرات السورية ) ..؟. وأنت تعلم في قرارة نفسك من هو القاتل الحقيقي ولكنك لاتجرؤ على التصريح باسمه ولاحتى احراجه لأنك رهينة بين يديه وهو حليفك وداعمك ياشيخ أمين .. إن مجرد محاولة استدراك هذه الكذبة قد فضحتك وفضحت حقيقة تفكيرك ومنهجيته المنحرفة وتفاهته .
- ياشيخ أمين .. عملية اغتيال ابنك تمت في وضح النهار وضمن منطقة محسوبة له ومع ذلك تكتمت أنت وشركاؤك على المعلومات الصحيحة وعلى أوصاف الجناة .. هل أذكرك بعملية التفجير في حافلة الركاب والتي اعترف فيها بعض المعتقلين من جماعة العبسي .. يومها وعلى عادتكم سارعتم لاتهام سوريا .. ولكنني أسألك من كان يرعى جماعة العبسي آنذاك .. أليس شريكك سعدو ..؟ .
- ماأستغربه حقيقة ً هو أن يتاجر ابن بدماء أبيه ويتحالف مع القتلة ويتاجر أب بدماء ابنه ويتحالف مع القتلة .. ويحكم .. إلى أين أنتم ذاهبون .. لكنه ثمن التحالف مع الشيطان وخاصة اذا كان من طراز شيطان صهيوني . .. أنت شريك صغير وتافه في المخطط الأمريصهيوني الكبير ..وأنتم لاتجرؤون على مخالفته .
- ياشيخ أمين أنت كاذب ..صغير ..تافه . ويكفيك فخراً إنك تابع صغير للصهاينة ..؟!!.
6/آذار /2008
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية