أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اتعبتنا الأذناب وليس الرؤوس ... غازي العدلان

عندما يتكلم اي زعيم سياسي فانظر الى تبعية هذا السياسي فهل ينتمي لدول ذات سيادة كاملة . يستطيع أن يدلي برأي سياسي ناجم عن مصالح أو يستطيع أن يؤثر في مجرى الأحداث . نستطيع أن نتفهم ذلك أما الأذناب عندما يصرحون ويقعون ضحية تصريحاتهم وتشفق عليهم كيف يحاولون جاهدين التنصل من تصريحهم وبطريقة غبية جدا جدا . كما أن تصريحه فهم بطريقة خاطئة .

علما أنه واضح وضوح الشمس . أو أن تفسير التصريح ليس صحيحا. أو قوٌل مالا يقول . وهكذا . لقد ابتليت بعض الدول بوزراء خارجيه المفترض انهم الواجهة السياسية وصانعي الوجه السياسي الحضاري لبلدانهم. لكنك تجدهم يتخبطون بتصريحات تخص قضايا ساخنة . لم يجد اسيادهم لها مخرجا . فلا هم التزموا الصمت كغيرهم ولا هم احسنو الحديث . وبعضهم ترتفع حرارة التصاريح لديه فيوقع بلده بحرج لايحسد عليه .يحاولون عبثا تقليد الدول الكبرى ذات التاريخ السياسي العربق .

 فترى بعض هذه التصريحات لتلك الدول وعلى لسان دبلوماسيين ليسو رفيعي المستوى . ويكون لهم بذلك مأرب أخرى . أو تغيير منحى سياسي معين . أو جس النبض لوقع هذا التصريح على العالم . ويكون مقدمة لتصريح وزير خارجيه أو رفضه بتصريح دبلوماسي أرفع مستوى وهكذا . فقد تعودنا على هذه السياسة . أما الأذناب فيهرفون بما لايعرفوون . كما وقع به وزير خارجية مصر مؤخرا .

(104)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي