ربما من قبيل"من شب على شيء شاب عليه" أو ربما لجوع كامن في الأنفس والعقول، وإلا فما تبرير سرقة السلل الغذائية والمعونات التي ترسلها الهيئات والمنظمات الدولية وتوزيعها للقيّمين على العمل الإغاثي في وزارة الشؤون السورية أو حرفها لبعض المناطق المؤيدة للنظام أو التي تماثله"نضالياً وعقيدة".
شكا مهجرون ل"زمان الوصل" من تعرض المعونات للسرقة على يد العاملين في وزارة الشؤون وأنصار النظام السوري ومؤيديه وافتقار السلل الغذائية للزيت والسمنة والمعلبات على مدى ثمانية أشهر، وعدم استلامهم"المفرقات" التي تتضمنها المعونات "بشاكير، منظفات، حفاضات أطفال ..".
وقال المهجرون إن وزارة الشؤون لا تقوم بدورها لجهة الأطفال الذين تسربوا من المدارس - تحت السن القانونية – ويعملون في المنشآت والمحال التجارية كخدم وصنّاع لدى الدمشقيين، وأنهم- المهجرين – المقيمين في مدارس ومراكز الإيواء في مناطق اللاجئين الفلسطينيين يشعرون بالحيف من خلال تمييز الفلسطينيين عنهم، لأن الهيئة الفلسطينية للإغاثة تحرمهم مما يحصل عليه المهجرون الفلسطينيون رغم أنهم أخوة سواء في النكبة والتهجير.
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية