أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جبهة النصرة بين الحقيقة وغرف المخابرات ... احمد ال حريري

برسم التساؤل............؟
كثيرا ما يضهر علينا رجال ملثمون يرفعون رايات سوداء كتب عليها لا الله الا الله ويدعون انهم ما يسمى جبهة النصرة
يقوم هؤلاء الاشخاص الملثمين والذين لا نرى وجوههم بالقيام باعدام اشخاص ايضا معصوبي العينين ووجوههم غير واضحة ويقولون لنا عبر مقاطع الفيديو بانهم قامو بقتل عناصر وشبيحة النضام ثارا وانتقاما للاطفال والنساء او تطبيقا لاحكام صادرة عن المحاكم الشرعية
ومن ذلك ما حصل في الرقة مؤخرا عندما قام مجموعة من الاشخاص الملثمين ينسبون انفسهم لجبهة النصرة بتصوير مشهد يقومون خلاله باعدام ما يقارب العشرة اشخاص في مكان صحراوي لا نستطيع تحديده بدقة وكانو معصوبي العينين حيث تم اخراج هذا المشهد بطريقة لا تمكننا برؤية اي من وجوه القاتلين او المقتولين
اذا كنت انا لا ارى وجه القاتل ولا وجه المقتول فما ادراني انه ربما يكون المشهد على نقيض ما يبدو ربما يكون القاتل هو النظام متنكرا بزي النصرة والمقتول هم ناس بسطاء مدنيين او معتقلين على خلفية الاحداث تم الباسهم لبوس الشبيحة وتم تصفيتهم ويكون النظام المجرم قد حقق اكبر قدر ممكن من الفائدة فهو عمل فلم دعائي الصقه بالثورة والبسها لبوس الارهاب وبنفس الوقت تخلص من معارضيه
وما يدعم هذه الشكوك ما يلي :
اذا كان من ينفذ احكام الاعدام النصرة لماذا يخفون وجوههم .
هل يخافون من النظام...........؟
اذا كان من يقتلون من عناصر النظام والشبيحة لمذا لا نرى وجوههم ولماذا لا يخبروننا باسمائهم.
هل يخافون على مشاعر ذويههم......؟
ان جل ما اخشاه اننا ربما نكون نشاهد اهلنا يذبحون امامنا في حيلة رخيصة من صنع نظام الاجرام ونفرح لذلك ولا نكلف نفسنا عناء التفكر في ذلك المشهد.

(225)    هل أعجبتك المقالة (284)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي