أضافت الحكومة الأمريكية إلى قائمة عقوباتها بحق رجال النظام السوري ومؤسساته، 4 وزراء وشركة طيران وقناة تلفزيون، كون هذه الأطراف شريكة في أعمال القمع والقتل التي يمارسها النظام منذ أكثر من سنتين بحق الشعب السوري.
وتضمنت الإضافة الجديدة شركة الخطوط الجوية السورية، التي تساعد الحرس الثوري الإيراني في نقل شحنات غير قانونية، من بينها صواريخ ومدافع مضادة للطائرات وذخيرة تمد بها النظام السوري، وفق وزارة الخزانة الأمريكية.
كما تم وضع قناة الدنيا التلفزيونية الخاصة ضمن اللائحة السوداء، باعتبارها تساعد نظام بشار في الدعاية لممارساته من خلال بث اعترافات منتزعة قسرا، كما ساعدت النظام في عرض أسلحة وهمية مضبوطة واعتقال أشخاص أجرت معهم مقابلات، فضلا عن كون مراسليها عملاء للمخابرات يقومون بالتجسس على مناوئي النظام.
وضمت قائمة وزارة الخزانة أيضا 4 وزراء في حكومة النظام، هم وزراء: الدفاع، الصحة، الصناعة، حيث تقول الحكومة الأمريكية إن وزير الدفاع فهد الفريج متورط في الغارات الجوية وعمليات الإعدام للمدنيين.
وقال ديفيد كوهين مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في بيان: ستواصل وزارة الخزانة استخدام كل ما لديها من أدوات لكشف وتفكيك الشبكات المالية لهؤلاء المسؤولين عن الحملة البشعة للحكومة السورية لقمع شعبها".
وتحظر عقوبات واشنطن على المواطنين الأمريكيين إجراء أي تعامل اقتصادي مع المسؤولين والشركات المشمولين، كما تقضي بتجميد أموالهم داخل الولايات المتحدة. ومع أنه من غير المتوقع أن يكون لدى كثير من مسؤولي النظام أموال في البنوك الأمريكية، إلا أن كثيرا من البنوك الأجنبية تتجنب التعامل مع شركات وأشخاص تضعهم الولايات المتحدة على قائمتها السوداء.
وفي عام 2011 جمدت الولايات المتحدة جميع أموال الحكومة السورية لديها، وحظرت على المواطنين الأمريكيين القيام باستثمارات جديدة، أو تقديم خدمات تصدير الى سوريا. وفرضت واشنطن أيضا عقوبات على الحكومة والبنك المركزي وشركات النفط السورية وأكثر من 100 شخص آخرين.
زمان الوصل - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية