اعتبر المفكر العربي الفلسطيني عزمي بشارة أن النظام السوري لم يدع طريقاً إلا وسلكه لكي يقضي على الثورة ويثبت أهليته كمكافح للإرهاب أمام أمريكا وإسرائيل.
وتساءل بشارة على صفحته الشخصية في (الفيس بوك) "ماذا يمكن أن يفعله نظام ولم يقم به هذا النظام، قصف وقتل بالجملة، ومطالبة بأن يُقبَل في نادي الدول المكافحة للإرهاب برئاسة أميركا لأنه يقاتل ضد جبهة النصرة وغيرها".
وعلّق مدير المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السّياسات على تملّق بشار الجعفري مشاعر الإسرائيليين ويهود أميركا في كلمته بالأمس أمام الجمعية العامة، حين قال:"وتدمير أقدم كنيس يهودي فى المنطقة في ضواحي دمشق وبيع مقتنياته فى أسواق بيروت وغيرها من العصابات المسلحة وتجار الآلام هي انتهاك ممنهج لحرمات الأضرحة وتدنيس للمقدسات الدينية واعتداء همجي على معالم أثرية ورموز فكرية تاريخية ناصعة في مشهد يذكرنا بهدم تماثيل بوذا في أفغانستان وبتصرفات مشابهة في تونس وليبيا ومالي وفلسطين المحتلة".
وكشف بشارة أن وكالة سانا حذفت كلمة يهودي في الخبر عن الكلمة، متسائلاً" هل بقي ضرب من ضروب الدجل والنفاق لم يستخدمه النظام الذي يعرف الآن رسمياً أن إسرائيل لا تؤيد إسقاطه؟".
من البلد | |
|
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية