علمت "زمان الوصل" أن مناقشات حادة تدور بين أطياف المعارضة السورية حول المشاركة في "مؤتمر جنيف 2"، في ظل تخوف من انفراد شخصيات معينة بتمثيل الثورة، فيما لو تخلّف "الائتلاف الوطني" عن الحضور ككيان معارض يمثل السوريين....
مصدر من "الائتلاف" أكد لـ"زمان الوصل"، أن النقاشات تدور على مستويات مختلفة، بين نقطتين.. الأولى الذهاب إلى جنيف بعد رص صفوف المعارضة والاتفاق على كلمة واحدة قدر الممكن، والاتصال بمشايخ دمشق تحديداً والتأكيد على موقفهم، وهو أمر صعب إلى حدٍ كبير، النقطة الثانية عدم المشاركة وهنا تتخوف شخصيات من "الائتلاف الوطني" أن يؤثر ذلك على الدعم الدولي له، وأن تنفرد "هيئة التنسيق" بقرار المعارضة، وشخصيات أخرى.
وأكد المصدر أنه يقصد بشخصيات أخرى الشيخ معاذ الخطيب الذي يؤكد أنه مؤيَّد من "مشايخ دمشق"، وعدد من رجال أعمالها غير المتورطين مع النظام، والخوف هنا من دخول الخطيب بمبادرة ما يمكن أن تغير مسار التفاوض وتقلب الطاولة.
مرشح لرئاسة الحكومة
وبسياق منفصل حصلت "زمان الوصل" على "السيرة الذاتية" لأحد الشخصيات التي رشحها المعارض أحمد رمضان رئيس مكتب الإعلام والعلاقات العامة في المجلس الوطني السوري لتسلم رئاسة الحكومة المؤقتة بحسب مصادر، إذ ترتفع أسهم أحمد صالح طعمة الخضر في بورصة عدة شخصيات في المجلس الوطني... الذي قرر مكتبه التنفيذي بحسب مصادر متقاطعة سحب الثقة من الرئيس غسان هيتو..
والخضر طبيب أسنان، وخطيب مسجد سابق...
السيرة الذاتية كما كتبها الخضر بنفسه..
ولدت في مدينة ديرالزور احدى معاقل الثورة السورية وعشت فيها معظم حياتي ماعدا خمس سنوات عشتها في المملكة العربية السعودية في مدينة بيشة حيث كان والدي مدرسا معارا من عام1974 الى 1979 للميلاد وسنوات الدراسة الجامعية في جامعة دمشق..
بدأ ت العمل رسميا على الصعيد السياسي والفكري عام 1992 مع مجموعة من الاصدقاء والباحثين في مدينة دير الزور وأسسنا مجموعتين احداها فكرية تعنى باعادة النظر في ميراثنا الفكري الاسلامي وتصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة التي تسببت في تخلفنا الحضاري .ومجموعة أخرى تبنت منهج اللاعنف والمقاومة السلمية ورفض التنظيمات السريةعلى الصعيد السياسي .
في عام 1997 قررت التوجه الى مخاطبة الناس بافكارنا من خلال خطبة الجمعة ولكنها لم تدم أكثر من سنتين بعد قيام النظام بفصلي من الخطابة بسبب توجسه من اية أفكار تنويرية و بعد رفضي القيام دقيقة صمت على روح باسل الاسد.
في عام 2001 انضممت الى لجان احياء المجتمع المدني الداعية الى زيادة الهامش الديموقراطي في سورية والافراج عن سجناء الرأي والانتقال بالبلاد من حالة الديكتاتورية الى الديموقراطية وحماية حقوق الانسان .كما شاركت في المنتديات السياسية التي تشكلت في سوريا بعد خطاب القسم لبشار الاسد ومن أهمها منتدى الأتاسي في دمشق كما شاركت في معظم الندوات التي عقدت في المحافظات في تلك الفترة وأصبحت معروفا في الاوساط السياسية السورية المعارضة باعتباري ممثلا عن التيار الاسلامي الديموقراطي واتهمنا عدد من المتشددين بأننا اسلاميون ليبراليون
في عام 2005 كنت أحد مؤسسي اعلان دمشق والذي كان يدعو الى التغيير السلمي المتدرج الآمن ونقل سوريا من حالة الاستبداد الى حالة الديموقراطية وقد انضممت الى اعلان دمشق باعتباري شخصية وطنية مستقلة ليس لها انتماء حزبي
في 1-5-2006 وفي اجتماع الخراطة بالقرب من مدينة ديرالزور انتخبت ممثلا عن محافظة ديرالزور في المجلس الوطني لاعلان دمشق والذي كان يتم الاعداد لعقده داخل سوريا في خطوة متحدية للنظام
في 1-12-2007 عقد المجلس الوطني لاعلان دمشق وانتخبت أمينا للسر وبعدها باسبوع اعتقلت مع زملائي في قيادة اعلان دمشق وكنا 12 معتقلا وتم تقديمنا للمحاكمة وتم الحكم علينا جميعا بالسجن مدة عامين ونصف مع تجريدنا من الحقوق المدنية وفصلنا من الوظيفة .وكان معنا في ذلك المعتقل الأستاذ رياض سيف والأستاذ علي العبدالله والدكتورة فداء حوراني وآخرين من خيرة القيادات السياسية في سوريا تلك الفترة
أفرج عنا من السجن عام 2010 في شهر حزيران فعدنا الى ممارسة النشاط السياسي والنضال في مواجهة الديكتاتورية وشاركنا في الثورة السورة منذ أيامها الأولى سواء في المظاهرات أو اللقاءات الاذاعية والتلفزيونية وشهدت تلك الفترة الكثير من التضييقات الأمنية والاحتجاز عدة مرات ثم اعتقلت مرة أخرى في تموز 2011 لأكثر من شهر ونقلت من ديرالزور الى الفرع 2091 في دمشق للتحقيق في اتهامات وجهت الي بالتحريض على التظاهر والنقد الشديد للنظام ومهاجمة مؤتمر سميراميس في دمشق من خلال اللقاءات مع محطتي b.b.c ومحطة اورينت
أصبحت عضوا في المجلس الوطني السوري عند تشكيله باسم مستعار هو (......) كوني مقيم داخل الأراضي السورية ثم تركت عضوية المجلس الوطني السوري لعدم قدرتي على حضور اجتماعاته والمشاركة فيه بفعالية..
عملت في العمل الاغاثي في مدينة ديرالزور لصالح المنكوبين ثم تطور العمل في المحافظة بأكملها من خلال رئاستي للجنة حملة كلنا للشام في محافظة ديرالزور وقد كانت لدينا لجان متعددة من حدود محافظة الرقة الى الحدود العراقية وكان العمل شاقا جدا وخطرا ومنها اعتقالي مرة أخرى بسبب العمل الاغاثي في محافظة الحسكة في أواخر عام 2012
بعد الإعلان عن تشكيل المجالس المحلية وعقد مؤتمرها في استنبول في الأسبوع الأخير من شهر يناير أصبحت مستشارا للمكتب التنفيذي للمجلس المحلي في محافظة دير الزور وعملت مع رئيس المجلس المحلي على ترتيب المجالس المحلية في المحافظة وقد تحقق في ذلك نجاح ملحوظ في الريف ولكننا لم ننجح حتى الآن في تشكيل مجلس المدينة بسبب ظروف الحرب في داخلها
علاقتي طيبة جدا مع قيادة الأركان ومع اللواء سليم ادريس وعلاقتي وثيقة بالاخ المقدم الدكتور محمد العبود قائد المنطقة الشرقية ويستشيرني في الكثير من القضايا السياسية
شاركت في مؤتمر السلم الأهلي في استنبول يومي 17و18-نيسان وتم التوافق على أن أكون رئيسا لمجلس السلم الأهلي في محافظة دير الزور وأرجو الله أن أوفق للقيام بهذه المهمة الجليلة التي تحتاج الى سعة صدر وخبرة في التعامل مع الأخوة الفرقاء في المجتمع السوري.
اسطنبول - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية