انتخب المؤتمر العام لما يسمى "اتحاد علماء بلاد الشام" محمد توفيق البوطي رئيسا للاتحاد بالتزكية، خلفا لوالده محمد رمضان البوطي الذي قال النظام السوري إنه قتل في تفجير "انتحاري" في دمشق خلال آذار/ مارس الماضي.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن توفيق البوطي أن من اغتالوا والده أرادوا أن يغتالوا الحق والدعوة الإسلامية وأن يسكتوا صوت الدعوة الإسلامية، ولكنهم لن ينجحوا فهو كان يدعو لرص الصفوف لا الفرقة، وكان يدعو إلى سبيل الله وهم يصدون عن سبيل الله.
وناشد البوطي الصغير العلماء بـ"تحمل مسؤولياتهم في هذه المرحلة الخطيرة من حياة الأمة وفضح واقع ما يجري من مؤامرة، فهم عين وعقل الأمة المفكر".
وفور مقتل محمد سعيد البوطي سارع النظام السوري لا تهام الثوار باغتياله، زاعما أنه قضى في تفجير داخل مسجد الإيمان، وسط دمشق.
لكن مقطعا مصورا بث فيما بعد على الإنترنت، أظهر لحظة مقتل البوطي أنه قضى برصاص شخص مجهول تقدم من البوطي وأطلقه عليه من مسدس، بعد أن نجا البوطي على ما يبدو من انفجار سبق تصفيته بلحظات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية