الائتلاف: قرار الجمعية العامة لايكفي لإنهاء معاناة السوريين

رحب الائتلاف الوطني السوري بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الذي يدين استخدام نظام الأسد الوحشي للقوة ضد السوريين ورفضه المتواصل للاعتراف بالتطلعات المشروعة للشعب السوري في الحرية والديمقراطية.

وقال الائتلاف في بيان صحفي صدر عن مكتبه في نيويورك إن القرار الذي اتخذته أغلبية أعضاء الأمم المتحدة يثبت أن المجتمع الدولي لن يقبل بعد الآن باستمرار العنف والانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان، معتبراً أنه "غير كافٍ لإنهاء معاناة الشعب السوري ويجب فعل المزيد وبشكل فوري".

وأضاف: يجب أن يكثف أصدقاء الشعب السوري جهودهم للدفع بانتقال ديمقراطي للسلطة في سورية، ويجب أن يمارس ضغطاً أكبر على النظام ليسمح بمرور المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين الذين هم بحاجة ماسة للمساعدة.

كما أكد البيان وجوب القيام بما يلزم من الآن لضمان محاسبة مرتكبي جرائم الحرب يوماً ما على جرائمهم.

وأعلن الائتلاف الوطني السوري استعداده لدعم أي خطوة سياسية تنهي الصراع وتوقف معاناة الشعب السوري، مجدداً التزامه "بأي جهد دولي من شأنه دفع بلدنا نحو مستقبل أكثر سلاماً وديمقراطية".

واعتبر أن المجازر التي ارتكبها النظام مؤخراً في بانياس وجديدة الفضل، ومحاولاته إخلاء قرى كاملة من سكانها وقتل الأطفال والنساء الأبرياء تؤكد فقدانه للشرعية ولأي إحساس بالإنسانية.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرّت أمس الأربعاء مشروع القرار العربي حول سوريا بأغلبية 107 أصوات والذي يدين تصعيد الحكومة السورية وأعمال العنف في البلاد من أي جهة كانت ويدعم عملية الانتقال السياسي في سوريا.

وصوتت 12 دولة ضد القرار فيما امتنعت 59 عن التصويت.