أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بروفة "جيش وطني" على "عتيبة" ريف دمشق

قالت مصادر بالمعارضة السورية إن مقاتلين من عدة كتائب شنوا هجوماً مضاداً شرقي دمشق لاستعادة بلدة كانت تستخدم معبراً لنقل الأسلحة من الأردن إلى العاصمة قبل أن تسيطر عليها قوات الحكومة الشهر الماضي.

وتضفي الانقسامات السياسية والعقائدية في صفوف المعارضة فضلاً عما تعانيه من نقص في الأسلحة الثقيلة التي قد تساعدها على تحويل دفة الصراع لصالحها قدراً من التعقيد على جهودها لوضع نهاية لحكم بشار الأسد.

ومع ذلك اتحدت الألوية العاملة في الغوطة وهي منطقة زراعية على المشارف الشرقية لدمشق تحت قيادة واحدة لاستعادة بلدة العتيبة التي تبعد ثلاثة كيلومترات شمال شرقي مطار دمشق الدولي.

وقال قائد لواء من بين 23 لواء تشارك في المعركة "هذا هدف كبير لا يمكن للواء واحد أن ينجزه بمفرده حتى جبهة النصرة لا يمكنها القيام بهذه المهمة بمفردها ولذلك اتفقنا جميعاً على أن نتحد لاستعادة البلدة."

وأضاف "باذن الله ستكون هذه معركة حاسمة في ريف دمشق تضع حداً لتقدم جيش النظام وتعيد فتح طريق الإمداد."

ووحدت ألوية تابعة للقيادة العامة التي يدعمها الغرب ووحدات إسلامية صفوفها في مطلع الأسبوع متعهدة بالمشاركة بالسلاح والمقاتلين. واتخذت لها علماً راية بيضاء كتبت عليها الشهادتان.

وقال قائد من لواء إسلامي مشارك في المعركة "نحن نحارب لنفس الهدف وهو الإطاحة بالأسد فلم لا نتحد؟"

واستعادت القوات الحكومية زمام المبادرة في الأسابيع الأحيرة وأخرجت مقاتلي المعارضة من مناطق قريبة من وسط دمشق.

وقال المقاتلون إنهم يريدون الاستفادة من الوحدة غير المعتادة بين الألوية في الحملة التي سميت "الفرقان" للمضي قدماً حتى مطار دمشق.

وقال المقاتلون إن تكتل الألوية متفق عليه لهذه المعركة فحسب لكن الدافع وراءه هو الانتكاسة الكبيرة التي مني بها المقاتلون الشهر الماضي عندما سمح اختلافهم فيما بينهم وتقاعسهم عن تعزيز المقاتلين المحليين بتقدم القوات الحكومية.

وقال مقاتل من العتيبة "كيف سمحوا بخسارة خط إمدادهم؟ كيف أمكنهم ان يجلسوا جميعاً هناك يشاهدون النظام وهو يضيّق الخناق عليهم؟. وأضاف "إنهم يدفعون الثمن الآن -بعض الشحنات التي سلمت في وقت سابق متوقفة وتحتاج إلى ممر ولذلك يتعين عليهم فتح الطريق."

وبالإضافة إلى جبهة النصرة يضم الاتحاد أيضاً جماعات إسلامية مثل لواء الإسلام ولواء شهداء دوما وكتيبة أسود الله تحت قيادة أبو صلاح طه قائد شهداء دوما.

ويلزم الاتفاق الألوية الموقعة عليه بعدم الانسحاب من المعركة أو حجب أسلحتها كما فعلت بعض الجماعات المقاتلة في محافظات أخرى وسيحاسب من يخالف الاتفاق.

وقال مقاتل عن طريق برنامج سكايب "الجميع ملتزمون حتى الآن ويستخدمون سلاحهم. كلهم موجودون على الجبهة التي تمتد ثمانية كيلومترات."

وقال القائد الإسلامي إن الأمل كبير في هذه الحملة وإذا نجحت فستمهد سبيل المقاتلين إلى للعمل معاً في إطار كيان وطني.

وأضاف "هذه تعتبر بروفة تعاون أوسع في شتى أنحاء البلاد. وإذا نجحت فسنبحث جميعاً تشكيل جيش وطني."

زمان الوصل - رويترز
(113)    هل أعجبتك المقالة (112)

mohamed al gasm

2013-05-15

يسقط النظام الاسدي الخائن لنا يسقط يسقط.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي