كشف مصدر مقرب من "حزب الله" وعلى صلة وثيقة بعدد من قياداته السياسية والعسكرية، أن وحدات الحزب العسكرية المقاتلة داخل سوريا، لعبت دوراً بارزاً، إن لم يكن حاسماً، في استعادة الجيش النظام بلدة خربة غزالة، ذات الموقع الاستراتيجي على الطريق الدولية بين دمشق ودرعا.
وفي خبر أوردته "القبس" الكويتيّة، قال المصدر إن مقاتلي "حزب الله" يتقدمون جنوباً وبسرعة، وإنهم باتوا على مداخل درعا، وبالتالي على مشارف الحدود الدولية مع الأردن. وذكر أن هؤلاء المقاتلين ليسوا مجرد مجموعات إسناد لجيش النظام السوري، بل وحدات قتالية متكاملة، وأن هناك فريقاً لوجيستياً متكاملاً ضمن أركان القيادة العسكرية لـ"حزب الله"، يتولى تنظيم نقل المجموعات وتموينها بالعتاد والسلاح والمؤمن، واستبدال العناصر المقاتلة لإراحتها.
وشاركت مليشيا "حزب الله" بقمع الثورة السورية، وإمداد النظام السوري بالمقاتلين، وقد سقط للمليشيا قتلى في مناطق سورية عدة، جرى التكتم على مقتلهم وشيع معظمهم بسرية.
زمان الوصل - صحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية