أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أحدها استهدف سيارة مسؤول بعثي.. ثلاثة انفجارات وثمانية قتلى في الحسكة

هزت مدينة الحسكة ثلاثة انفجارات قوية, أمس الثلاثاء, في الأحياء الشمالية الشرقية منها (الصالحية و العزيزية).

وأكد شهود عيان ل"زمان الوصل" بأن الانفجار الأول وقع في سيارة عائدة لعضو قيادة فرع حزب البعث نوح خليل، وعلى إثرها تجمعت كتائب الملثمين المنتمين للدفاع الوطني التي شكلها النظام، وتساندها بعض الآليات الثقيلة والعناصر الأمنية، ليليها انفجار سيارة أخرى بالقرب من المكان ذاته (مدرسة الوحدة) أودت بحياة أكثر من 8 أشخاص ومنهم امرأة وطفلتها كانا بالقرب من المكان، اندلعت بعدها اشتباكات بين قوات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي والقوات التابعة للنظام.

إلا أن قيادياً كردياً أكد بأن الاشتباك جاء على خلفية مهاجمة بعض الملثمين الذين كانوا بالقرب من مؤسسة المياه على قوات الحماية التابعة للحزب وعلى إثرها حصل الاشتباك وأكد القيادي الكردي بأن عدة عربات مصفحة ودبابة تقف على جسر العزيزية والمشفى الوطني، ومؤسسة المياه هي بيد قوات الدفاع الوطني وأبناء عشيرة الجحيش العربية، وهم موزعون على أسطحها، بينما ينتشر في شوارع الحيين (الصالحية والعزيزية)عناصر من قوات الحماية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي إضافة إلى بعض أبناء الأحياء.

وأفاد شهود العيان أن الانفجارين حصلا في الساعة 11 قبل ظهر أمس ليلحقهما انفجار ثالث بعد الظهر عند مستودعات مصانع الغزل شمال شرقي المدينة.

وتشهد المدينة توتراً كبيراً في ظل محاصرة الحيين من قبل قوات النظام وشبيحته من الدفاع الوطني، في ظل انقطاع عن المدن الشمالية كـ(عامودا والدرباسية ورأس العين). وفي اتصال هاتفي أكد أحد أعضاء تنسيقية الحسكة الموحدة بأن الأحياء المذكورة إضافة إلى حي المفتي الذي تسكنه الغالبية الكردية جميعها في حالة استنفار بعد توزع عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي والقوات التابعة له على أسطح المنازل ووضع الحواجز على الطرق المؤدية إليها.

وكان اجتماعاً ضم كافة أطياف المجتمع الجزراوي في محافظة الحسكة انعقد في مقر المجلس الوطني الكردي في 5/5/2013 والتفاهمات التي حصلت بين جميع المكونات من عرب وأكراد وآشوريين وسريان بشأن إبعاد الحسكة عن الاقتتال أو الاستئثار من قبل أي مكون بالمدينة على أن تبقى كل المدينة بعيدة عن التسليح والعسكرة.

وضم الاجتماع الأحزاب الكردية بدون استثناء والأحزاب العربية المعارضة إضافة إلى ممثلي الحركة الأشورية والسريان.

زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي