أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قيادي سلفي: مرسي ساوى بين القاتل والمقتول واعتبر ثورة سوريا مجرد حرب أهلية

فند قيادي مصري من التيار الإسلامي موقف رئيس بلاده من الأزمة السورية، متسائلا عن "ثمن هذا الموقف المخزي، ودوافعه".

شريف طه، أمين حزب النور بالدقهلية وعضو الهيئة العليا للحزب، قال: ذكرت من قبل أن موقف النظام في مصر تجاه القضية السورية عليه علامات استفهام كثيرة، ولكن الدكتور محمد مرسي أزال هذه العلامات بتصريحات واضحة لا لبس فيها.

وعبر صفحته على "فيسبوك"، تابع طه: تصريحات الرئيس مرسي تتلخص من خلالها رؤية النظام للأزمة في سوريا في النقاط الآتية: ما يحدث هو حرب أهلية (وهذا يعني أننا لسنا إزاء ثورة ضد الظلم والطغيان فضلا عن تسمية ما يحدث جهادا أو مقاومة)، وقوف مصر على مسافة واحدة من طرفي النزاع في سوريا (موقفها من القاتل والمقتول واحد، تثمين الدور الروسي وتشابهه مع الدور المصري في نقاط كثيرة)، لايوجد إلا الحل السلمي للأزمة ( وهو ما يعني رفض الجهاد الدائر الآن والجلوس مع الأسد للتفاوض)، عدم توجيه أي نقد للنظام الإيراني أو حسن نصر اللات على مشاركتهم في قتل الشعب السوري.

وتساءل القيادي في حزب النور: ما هو ثمن هذا الموقف المخزي، وما هي دوافعه، وكيف لمسلم أن يقبل هذا الموقف المخزي؟

ودخل السلفيون المصريون في تحالف مع جماعة الإخوان المسلمين، قبل أن تفتفرق بهما الطريق، ويختلفان معا على تقييم عدة قضايا الداخلية والخارجية، ولعل أبرزها إعادة تموضع مرسي إلى جانب أعداء الثورة السورية، خصوصا إيران وروسيا، وزيارتاه المثيرتان للجدل إلى هذين البلدين، وما صاحبهما من تصريحات، عدها الكثيرون طعنا في ظهر ثورة السوريين والتفافا مكشوفا عليها.

زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (112)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي