تشير أصابع الاتهام في تفجيري "الريحانية "على الحدود التركية السورية اليوم إلى "مهراج أورال" بناء على الأدلة المتوفرة في العمليتين السابقتين، وقالت مصادر تركية خاصة ل"زمان الوصل" أن المعطيات الأولية تشير إلى مهراتش أورال مؤسس منظمة "المستعجلون" نظراً لاقترافه ومساهمته بالتفجيرين السابقين، إن السفارة الأمريكية ومقتل شرطي تركي في أنقرة أو تفجير القسم التركي في باب الهوى "المعبر السوري التركي ".
وتابعت المصادر أنه تم القبض على متهمين في عملية التفجير أمام السفارة الأمريكية وهما تركيان وأتيا من دمشق قُبيل التفجير مباشرة، أما العملية الثانية"تفجير باب الهوى" فقد كان هناك سوريان وتركي تم تحديد شخصياتهم من خلال كاميرات المراقبة.
وأضافت المصادر، حتى لو كانت عملية "الريحانية "ناجمة عن عملية انتحارية فذلك لا يعني عدم تورط تنظيم "المستعجلون" بالعملية، لأن تفجير السفارة الأمريكية بأنقرة تمت بعملية انتحارية أيضاً.
وأنهت المصادر:"لا يمكننا تأكيد هوية المتهمين بالمطلق الآن لكننا نعد بملاحقتهم وكشفهم ومعاقبتهم والجهات المدبرة والمحرضة بشكل حازم".
وكان تفجيران هزا مدينة "الريحانية "ظهر اليوم السبت ما أدى لمقتل نحو 40 مواطناً وجرح العشرات من الأتراك والسوريين، كما سمع دوي انفجار ثالث في المدينة نفسها قبيل المغرب اليوم.
وتداولت وسائل إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي شخصية مهراج أورال بعد مجازر البيضا وبانياس التي راح ضحيتها المئات من المدنيين، في أكثر من مقطع فيديو، أهمها ما توعد به من يسمى قائد المقاومة الشعبية لتحرير اسكندرونة مهراج اورال واسمه الحركي "علي كيالي"-توعد- تطهير بانياس لأنها الممر الوحيد"للخونة" على البحر.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية