أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حسون: المطرانان مخطوفان لدى شيشانيين يشترطون اتصالاً من السعودية أو قطر أو تركيا

ادعى مفتي النظام السوري أحمد حسون، أن المطرانيين المختطفين في سوريا منذ أسابيع هما في قبضة جماعة مسلحة شيشانية، قائلاً إن الخاطفين يرفضون الإفراج عنهما قبل تلقي اتصال هاتفي من تركيا أو السعودية وقطر، واعداً ببدء مفاوضات سلام خلال أيام خلال أيام من توقف تدفق الأسلحة و"الإرهابيين".

وفي مقابلة مع CNN الأمريكية، كشف حسون أن لدى السلطات السورية معلومات حول المجموعة التي نفذت عملية اختطاف المطرانين "يوحنا إبراهيم"، و"بولس اليازجي"، قائلاً: المجموعة التي أقدمت على اختطاف المطرانيين ليست عربية ولا سورية، بل هي مجموعة شيشانية قادمة من روسيا، ونحن كنا ننتظر الإفراج عنهما في عيد النور، ولكن المجموعة الخاطفة رفضت ذلك، ونحاول التفاوض معهم لمعرفة مطالبهم وتحديد ما إذا كانوا يريدون المال أو بعض السجناء ولكنهم يمتنعون عن الرد".

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت دمشق على معرفة بالخاطفين ومطالبهم قال حسون، الذي ترى المعارضة السورية أنه فقد مصداقيته بسبب تأييده الكبير لنظام بشار الأسد: "نحن نعرف ذلك منذ الساعة الأولى وقد أرسلنا بعض الأشخاص للتحاور معهم، جوابهم الوحيد كان أنهم لن يفرجوا عنهما إلا باتصال هاتفي من السعودية أو قطر أو تركيا".

وحول ما يمكن عمله لإنهاء النزاع في سوريا، قال حسون: "قبل كل شيء يجب إغلاق الحدود بحيث يتوقف إرسال السلاح إلى سوريا، وبعدها سيجلس السوريون معاً من أجل مناقشة كل شيء، أوقفوا السلاح الذي يدخل عبر الحدود وامنعوا الأردن وتركيا ولبنان من إرسال الإرهابيين الأجانب إلى بلادنا، وبعد ذلك بأربعة أيام سنكون على طاولة مفاوضات نتحدث عن السلام".

ويعد حسون من أبرز مؤيدي بشار الأسد، وكان له في ذلك تصريحات كثيرة، توعد في إحداها بإعداد 10 آلاف انتحاري لضرب أهداف أوروبية وأمريكية، كما عكف على التدخل العلني في الأمور السياسية موجها الاتهامات لدول عربية وأجنبية بالتدخل في بلاده، معتبرا أن الصراع الدائر فيها هو مواجهة مع إرهابيين قدموا من الخارج.

زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (112)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي