الى متى سيبقى الموساد الاسرائيلي متمثلا بحكومة اولمرت الطائشة يرسم صور الحزن والأسى في عقولنا وضمائرناوعقول وضمائر أطفالنا،الى متى سنبقى نخشى النوم لأن الكوابيس تلاحقنا وصراخ اطفال غزة يلاحقناوبكاء الامهات هناك يؤرق مضاجعنا ،صرنا نخشى أي شيء ، كنا نحس (كما يقولون لنا دوما) أن العالم أصبح قرية صغيرة مليئة بالطمأنينة والأمان ولكن هذا الصمت الرهيب الذي يتسترعلى الابادة الجماعية الحاصلة في غزة جعلنا نحس أن العالم ليس كما يقولون انه فعلا كما كان دائما الغابة التي التي لاشريعة تحكمها الا شريعة التسلط والقوة مستفيدة من شريعة اختفاء رأس النعامة عند الاحساس بالخطر..ام أنه (كما قالت احدى امهاتنا في القطاع )اصبح الماء أغلى من الدم الفلسطيني؟
ألا يستحق هؤلاء الذين يستشهدون كل يوم بالمئات أن تقام من أجلهم محكمة دولية تحقق في اغتيالهم الا يستحق هؤلاء أن تمول احدى الدول العربية محكمة دولية تقام من أجلهم تدين على الأقل قتلهم الغير مبرر وتطالب ولو بالصياح فقط بوقف هذه المجزرة ..
أم أن المحاكم الدولية التي تحقق في الاغتيالات تشترط أن يكون ملمس المغدور حريريا وناعما..حسبنا اله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية