خربة غزالة تكسب المعركة وإعلام النظام يستمر بالكذب

انتهت المهلة التي سربت أنباءها مصادر "موثوقة "من النظام السوري لمواقع مقربة منه بفتح الطريق الدولي دمشق عمان وإنهاء معركة خربة غزالة فيما جاءت تصريحات رئيس المجلس العسكري لدرعا حاسمة لاستمرار المعركة ونجاحها في إيقاع خسائر متتتالية بصفوف قوات النظام.

وقالت أخبار مواقع النظام وتسريباتها "المؤكدة" أول أمس إن الطريق الدولي الذي يربط دمشق مع نصيب الحدودي لمحافظة درعا يتوقع فتحه خلال الفترة القليلة القادمة، وذلك على خلفية الإنجازات التي يحققها "بواسل في الجيش العربي السوري" وخاصة بعد تحرير بلدة "خربة غزالة" الواقعة على جانب الأوتستراد الدولي والتي حوّلها المرتزقة والإرهابيون إلى منطقة غير آمنة وعاثوا فيها فساداً وقطعوا الطريق الدولي القريب منها.

وحسب مصادر خاصة فإن عمليات تجري لتنظيف المنطقة المحيطة بالأوتستراد بشكل كامل لتأمينها وإعادة فتح الطريق الدولي وإجراء عمليات الترميم للمناطق التي تم تخريبها في جسم الأوتستراد, حيث قام المرتزقة بحفر الخنادق وتحويلها إلى متاريس في جسم الطريق.

وتوقعت المصادر أن يتم فتح الطريق الدولي خلال 48 ساعة لتضاف بذلك "إنجازات إلى قواتنا المسلحة التي تسطر يومياً ملاحم البطولة والفداء".

أما تصريحات العقيد أحمد النعمة من داخل خربة غزالة فأكدت أن تكتيكات لجأ إليها الحر بإيهام قوات النظام بنفاذ الذخيرة والانسحاب ليتقدم النظامي ويقع في شرك تم نصبه بإحكام وهو ما رفع معدلات قتلاه، وأتاح حضور الحر واستمرار قطعه للطريق وتحريره للمدينة لينهال القصف المدفعي والصاروخي على المدينة بما يؤكد مصداقية حضور الحر متسائلاً لماذا تقصف إذا كانت قوات النظام هي المسيطرة؟؟.

وطمأن النعمة أبناء درعا بالقول إن معركة الحرية مستمرة والانشقاقات متتالية في صفوف قوات النظام ونتقدم بخطى حثيثة وانتظروا فإن النصر قادم".