هدد أشخاص منتمون لما يسمى "التيار الشعبي"، منسقي وقفة "سوريا ومصر دم واحد" بالاعتداء عليهم بسبب تنديدهم بنظام بشار الأسد.
وأكد عدد من منسقي المسيرة السوريين أن تهديدات وصلتهم لتخييرهم بين إلغاء المسيرة أو مواجهة "بلاطجة" تم استئجارهم لفض المسيرة والاعتداء على المشاركين فيها.
وقال منسقو المسيرة إنهم عازمون على الخروج بها عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد عمر مكرم في القاهرة رغم التهديدات، معربين عن ثقتهم في قدرة الأشقاء المصريين على حمايتهم، مشددين على سلمية وقفتهم وأنهم لا ينوون الذهاب إلى سفارة النظام لعدم إحراج القيادة المصرية أو الاشتباك مع الأمن.
وقد تعرض أحد شباب الثورة السورية للاعتداء أمام نقابة المحامين في القاهرة يوم الثلاثاء الماضي، جراء اعتراضه على وقفة يقودها القيادي في جبهة "الإنقاذ" حمدي الفخراني، وعبر السوريون عن استيائهم من الهتافات التي أيدت نظام بشار المجرم ومنها "شبيحة للأبد لأجل عيونك يا أسد".
ودعت مجموعة من القوى الثورية، إلى مسيرة من مسجد عمر مكرم عقب صلاة الجمعة إلى السفارة السورية تحت شعار "مصر لن تكون مرتعا لشبيحة الأسد"، وذلك للتضامن مع السوريين.
وقال النشطاء في دعوتهم: إن شبيحة الأسد لم يكفهم سفك وهتك عرض السوريين، بل جاؤوا إلى مصر ليعلنوا ولاءهم للأسد من هنا، مؤكدين على أن مصر لن تكون مأوى لهؤلاء أبدا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية